وقع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الإثنين، على الإعلان السياسي لإصلاح الأمم المتحدة الذي دعت إليه ورعته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي توقيع السودان على الإعلان في إطار المشاركة في أعمال الدورة 72 للجمعية العامة.
وترأس اجتماع التوقيع على الإعلان، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، بجانب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، قريب الله الخضر، إن السودان وقع على الإعلان السياسي لإصلاح الأمم المتحدة تمشياً مع قناعاته بأهمية إحداث إصلاح جذري في المنظمة الدولية بمختلف أجهزتها ووكالاتها.
وكان وزير الخارجية قد وصل الى مدينة نيويورك قادماً من العاصمة الأمريكية واشنطن لقيادة وفد السودان المشارك في الدورة الـ72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيلقي غندور بيان السودان أمام الجمعية السبت المقبل.
كما يشارك وزير الخارجية في لقاء القمة المفتوح الذي دعا له مجلس الأمن الأربعاء المقبل، عن إصلاح عمليات السلام، بتقديم بيان يركز على تفاعل السودان مع عملية الإصلاح وتجربته في استضافة بعثات السلام الأممية والإقليمية على أرضه، وتقديم رؤيته وتوصياته في ذلك، ويشارك أيضاً في اجتماع اللجنة الأفريقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية.
ويعقد غندور لقاءات متعددة، بتنظيم من الأمم المتحدة عن الأوضاع في جنوب السودان، إضافة إلى المشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة والعرب، واجتماعات وزراء الخارجية لدول التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومجموعة الـ77 والصين.
كما يشهد تدشين وثيقة إعلان دعم الدول الأعضاء لأجندة الأمين العام لإصلاح منظمة الأمم المتحدة، ويعقد لقاءات مع رؤساء الوفود ورصفائه من وزراء الخارجية من دول العالم ومنهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف.
وكان غندور قد إلتقى نظيره وزير خارجية جنوب السودان دينق ألور في مباحثات ثنائية على هامش أعمال الجمعية العامة للمنظمة الدولية تناولت مسار العلاقات بين البلدين وسبل تجاوز النقاط العالقة التي تؤخر تنفيذ بعض بنود إتفاقيات التعاون المشترك