افريقيا برس – السودان. قال الاستاذ ابراهيم الماظ دينق رئيس لجنة الحشد والاستقبال بحركة العدل والمساواة السودانية لدي مخاطبته مسا ء امس بميدان المولد بامبدة الندوة السياسية الكبرى التي إقامتها حركة العدل والمساواة حول الراهن السياسي وتحديات السلام، قال إن الحركة أسست مكاتبها بكل ولايات السودان تحت قيادة السلطان ابراهيم ابكر، محييا سكان امبدة لموقفهم الداعم للحركة.
وأضاف الماظ ان التعبئة والاستنفار أن يوم 15/ 11/ 2020 ستكون حافلة ومميزة لاستقبال رجل السلام الدكتور خليل ابراهيم مناشدا كل قواعد حركة العدل والمساواة السودانية بضرورة المشاركة بصورة قاعلة، منتقدا كل من لايرغب في السلام مؤكدا أن مثل هذه الأصوات ليس لها تأثير ولا تعطل مواصلة مشوار السلام، محييا كل من وقف ضد الظلم طيلة الفترة الماضية والذين تشردوا وشٌردوا.
من جانبه حيا الجنرال سليمان صندل حقار الامين السياسي ورئيس الترتيبات الأمنيه بحركة العدل والمساواة الشهداء على رأسهم دكتور خليل ابراهيم و شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وحيا الجميع الذين ساهموا في توقيع اتفاقيه السلام التي عالجت الكثير من الاسباب التي ادت الى اندلاع الثورة مشيرا الي مواصلة مشوار السلام بكل شجاعه من اجل وضع حد للتهميش وان السلام سيكون أساسه المواطنة .
وقال إن الاتفاق نص علي ان يكون السودان دولة فيدرالية مستقلة وان القرار بيد الشعب وهو من يحدد مايريد ويختار قيادته ، وأضاف انه لابد من التوزيع العادل للثروة وهو امر تمت مناقشتة ايضا ، بجانب قضايا التعليم وان يتم إعفاء غير القادربن من دفع الرسوم بكل المناطق المهمشة ، كما ان السلام اسس لاختيار القيادات من القواعد .
وأشار صندل الي ان هناك صندوقا لمكافحة الفقر ودعم النازحين واللاجئين و قوة قوامها ١٢ الف عسكري بالمناصفه بين الحكومه وحركات الكفاح المسلح تعمل علي توفير الامن حتى يعود النازحون الي ديارهم وتمت اقرار جبر الضرر لكل من تأثر بالحرب وان تكون التقاليد بالمناطق هي الأصل والفيصل في معالجة الخلافات.
وعدد صندل بعض بنود الإتفاق خاصة المحاسبة والعقاب لكل من ارتكب جرما في حق الشعب وان المصالحة هي بند ايضا لم يهمل وطالب كل المواطنين بالاطلاع على الاتفاق الذي وقع بجوبا .