اول تعليق من مستشار حمدوك حول انسحاب الشيوعي من قوى التغيير

38
اول تعليق من مستشار حمدوك حول انسحاب الشيوعي من قوى التغيير
اول تعليق من مستشار حمدوك حول انسحاب الشيوعي من قوى التغيير

افريقيا برسالسودان. قال مستشار رئيس الوزراء للسلام البروفيسور جمعة كندة، إن انسحاب الحزب الشيوعي يعطي رسائل للحكومة الانتقالية وقوى الحرية والتغيير والراي العام السودانى أن هنالك خلل في مسيرة الحكومة الانتقالية، ويجب العمل على معالجته خاصة وان الشعب السودانى له طموحات كبيرة في تحسين الاوضاع الاقتصادية والامنية.

ووصف كندة في (برنامج حديث الناس بقناة النيل الأزرق) فترة الانتقال بالاستثنائية لما تحويه من معالجات وبرامج وقرارات استثنائية لذلك يجب ان تكون القيادات فى هذه الفترة الانتقالية قيادات استثنائية تراعي الاوضاع الاقتصادية والظروف التى تمر بها البلاد بجانب علاقات البلاد الخارجية، مشيرا الى الفرص الكبيرة بعد توقيع سلام جوبا بضخ دماء جديدة فى حكومة الدكتور عبد الله حمدوك من شركاء عملية الانتقال بالاعتماد على الارادة القوية التى خاضت عملية المفاوضات بجوبا متوقعا تجاوز التحديات والاستفادة من الفرص للتحول الديمقراطي .

واشار كنده الى اهمية ادارة الخلافات السياسية معتبرا الاختلاف بالظاهرة الطبيعية للانفتاح الى العملية الديمقراطية التى ننشدها فى الفترة الانتقالية، وقال كندة إن انسحاب الحزب الشيوعي من قوى الحرية والتغيير وتجميد عضوية حزب الامة بعد المطالبة بالاصلاحات فى القوى، وأضاف” اذا ماتم ادارة هذا الاختلاف بصورة علمية صحيحة تعتبر اضافة الى العملية السياسية و بالبلاد لان قوة الحكومة الا من خلال معارضة حقيقية، مطالبا بالنظرة الايجابية لهذا الخلاف.

واشار كندة الى ان السياسة الأمريكية تجاه دول العالم الثالث ثابته مشيرا الي ان قرار ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب لايتاثر بهذا التغيير لافتا الانتباه إلى قرارات الرئيس الامريكي الجديد ضمن اصلاحاته لاعادة الولايات المتحدة الى عضوية منظمة الصحة العالمية مما ينعكس على الخدمات التى تقدمها المنظمة فى كل العالم معتبرها من الجوانب الايجابية في التغيير فى الادارة الامريكية ولاتوجد مؤشرات سلبية على السودان من هذا التغيير وقطعا من حق اي دولة رعاية وتطوير مصالحها مع اي دولة اخري مطالبا باضافة السلام الى الراسمال السياسي باعتباره عامل اساسي فى تحسين العلاقات الدولية للسودان .

و قال ان حولى 60٪من قدرات البلاد الإنتاجية معطلة بسبب الحرب في مجالات الإنتاج الزراعي والرعوي والسكاني والموارد المائية مشيرا إلى أن الاقتصاد السوداني لايحتاج الكثير من المجهود لانه يمتلك بنية قوية مطالبا بأهمية توفير الاستقرار السياسي قائلا ” ان الارادة السياسية هي المدخل السليم لادارة كافة الملفات بالدولة “مناديا باهمية تعظيم عملية السلام فى الاستقرار السياسي لادارة الموارد المتوفرة بالبلاد .

ولفت الانتباه الى ان حكومة حمدوك ظلت تتحدث عن مؤتمر الشركاء كاشفا عن التخطيط لقيام مؤتمر لتمويل عملية السلام بالاضافة الى مؤتمر الحكم والادارة لتاطير البنية التحتية للحكم بشكل واضح مشيرا الى اللامركزية التى تحدثت عنها الاتفاقية فيما يخص قسمة الارادات بالابقاء على نصيب الولاية من الموارد وان يتم توريد المتبقى للمركز مؤكدا ان اتفاقية سلام جوبا تمثل منصة للانطلاق دولة سودانية جديدة بالطريقة التى كان يحلم بها الثورا .

وحول الملف الاقتصادي وقال ان المواطنين حتي الان يعانوا من اوضاع اقتصادية صعبة لاتتحرك من مكانها مشيرا الى الاثر النفسي بعد اعلان ازالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وتوقيع اتفاقية السلام كان لها اثار مباشر فى انخفاض العملة الاجنبية قائلا “التاثير الايجابي لاي اقتصاد نتائجة لاتكون انية لكن التاثير السلبي للاقتصاد تاثيره يكون اكبر بمرور الزمن وان السلام يسهم فى خلق علاقات دولية جديدة واضافة دماء جديدة للحكم.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here