أفريقيا برس – السودان. إدانة – سلطة الطغمة الإنقلابية تتحمل مسئولية قتل المتظاهرين.
الوحشية الدامية للطغمة الإنقلابية بإستخدام الرصاص الحي ضد العزل تُرقي لجرائم ضد الإنسانية.
إستخدام الرصاص المفرط والقمع والتنكيل والسحل لن يثني الثوار عن هدف إسقاط حكم العسكر الإنقلابي.
الشعب الباسل/
يُتابع العالم جسارتك الصلدة في إستمرارية تصاعد مقاوتك ضد الطغمة الإنقلابية، كما يستلهم من بسالتك في رفضك القاطع للحكم العسكري رغم ترسانته العسكرية وصلفه الجبار في إستخدام الرصاص الحي، جراء ذلك تستمر حمامات الدماء وإزهاق الأرواح الغالية تسلطاً وجبروتاَ #المجد والخلود للشهداء الكرام، وصلفاً وعبثاً بإسترخاص الدم السوداني من قبل الإنقلابيين الطغاة، ويتضح ذلك جلياً ما حدث بال الدامي في موكب 13 نوفمبر – مواكب الغضب الثوري العارم العازمة على إسقاط حكم العسكر، وما سبقها من مواكب الرفض للإنقلاب العسكري الغاشم، الهادف لوأد تطلعاتك في التحول الديمقراطي الحقيقي وآمالك في الحرية والسلام والعدالة، وحتماً ستنتصر إرادة الشعب الغلابة.
الشعب الجسور/
يتوهم العسكر وزبانيتهم الإنقلابيون انهم بإستخدام أدوات القمع الباطشة والعنف المفرط من إستخدام للرصاص الحي والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والسحل والتنكيل يستطعون فرض الإنقلاب وجعله أمر واقعاً، ولكن هيهات لهم، فالشعب السوداني الجسور لا يمكن إطلاقاً إخضاعه بقانون القوة والصلف والجبروت، ولعيتبروا من ثورة ديسمبر المجيدة المستمرة رغم كيد تآمرهم عليها منذ لحظة تفجرها في الشوراع على إمتداد ثلاث سنوات مستعرة باللهب الثوري المتصاعد، وليعيدوا البصر كرتين في تاريخ ثورات الشعب السوداني المعلم ليتأملوا تجاربه المتراكمة في منازلة الديكتاتوريات وسحقه للأنظمة المستبدة ودحرها إلى مزابل التاريخ.
الشعب المقاوم/
يستمر نزيف الدماء وفقدان الأرواح الغالية بتصاعد منذ لحظة عزف مارشات الإنقلاب العسكري المرفوض فجر 25 أكتوبر، ودونكم ما حدث بال في مواكب 13 نوفمبر – مواكب الغضب الثوري العارم لإسقاط الإنقلابيون، جراء ذلك إرتقت حصيلة الشهداء لستة أرواح لا تعوض بثمن ولا يُخفف فقدها إلا بالقصاص العادل، وعدم إفلات الجناة من العقاب، بالإضافة إلى عديد الإصابات بالغة الخطورة، مما يعني للأسف الشديد إحتمالية زيادة حصيلة الشهداء، إثر ذلك إننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُدين باقسي وأشد عبارات الإدانة – إستخدام الرصاص الحي ضد الثوار العزل في #مواكب 13نوفمبر بالخرطوم، أم درمان، بحري، شرق النيل، وفي الأقاليم والولايات، التي زلزلت عرش الإنقلابيون، كما نُدين الحملة المسعورة للطغمة الإنقلابية بإعتقالات الفاعلين في مقاومة الإنقلاب والعمل على إسقاطه، لذا نُحمل كامل المسئولية بالنسبة لإزهاق الأرواح والجرحي لسلطة الطغمة الإنقلابية (عسكريين ومدنيين) الحاكمة قسراً بامر الإنقلاب، وما حدث من إطلاق للرصاص الحي بكثافة وعشوائية يرقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، لذا نُطالب كافة المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية المعنية بالمنظومة الحقوقية التحقيق في هذه الجرائم وكافة الأحداث منذ صبيحة الإنقلاب المشئوم، ومحاكمة الجناة على إنتهاكهم الصارخ لمواثيق الحقوق الشرعية، ونُشدد على عدم إفلات الجناة من العقاب، فالمعركة مستمرة مع هؤلاء الإنقلابيون لذا نُجدد عهدنا مع الشهداء الكرام وفاءاً لهم بالإنحياز الصارم لأهداف ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة، جنباً إلى جنب التنسيق الفعال والعمل المشترك مع كافة الكتل الثورية والقطاعات والأجسام المهنية الثورية الهادفة إلى إسقاط حكم العسكر والإطاحة بالإنقلابيين من سدة الحكم، باسلحتتنا المجربة كالعصيان المدني الشامل والإضراب السياسي العام والمواكب وغيرها من الأدوات السلمية الفاتكة بالديكتاتوريات، فلا مجال إطلاقاً لإعادة عقارب الساعة إلى العهود الظلامية وإعادة تدوير وإستنساخ عهود الإستبداد والطغيان، فالديسمبرون لا يُقهرون وعازمون عنوة وإقتدارا على تبديد القوى الظلامية الإنقلابية بفجر الخلاص.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس





