أفريقيا برس – السودان. اتفق محافظ بنك السودان المركزي ووزير المالية والاقتصاد جبريل إبراهيم اليوم الخميس على القضايا المالية والنقدية والاقتصادية ذات الأولوية وسبل دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومتابعة التطورات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، إلى جانب مناقشة السياسات المالية والنقدية الكفيلة بمعالجة التحديات القائمة وتعزيز جهود التعافي والتنمية الاقتصادية.
واستقبلت آمنة ميرغني، محافظ بنك السودان المركزي، بمكتبها في بورتسودان، الدكتور جبريل إبراهيم، وزير المالية.
وقالت وكالة السودان للأنباء “سونا ” ان اللقاء في اطار تعزيز التنسيق والتشاور المستمر بين بنك السودان المركزي ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، وبحث اللقاء عدداً من القضايا المالية والنقدية والاقتصادية ذات الأولوية خلال المرحلة الراهنة.
وتناول الاجتماع سبل دعم الاستقرار الاقتصادي الكلي، ومتابعة التطورات المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الاقتصاد الوطني، إلى جانب مناقشة السياسات المالية والنقدية الكفيلة بمعالجة التحديات القائمة وتعزيز جهود التعافي والتنمية الاقتصادية.
وأكد الجانبان أهمية توحيد الرؤى وتكامل الأدوار بين المؤسسات المالية والاقتصادية للدولة، بما يسهم في خدمة الصالح العام وتحقيق الأهداف الاقتصادية الوطنية.
ويواجه السودان أزمة اقتصادية طاحنة بسبب الحرب التي قاربت من عامها الثالث في مقابل ارتفاع في اسعار السلع وانهيار كبير في العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية وزيادة الطلب على الاستيراد وتعطل عجلة الإنتاج وسط مساعي من الحكومة السودانية على خلق فرص للإنتاج تساهم في استقرار حياة المواطنين.





