أفريقيا برس – السودان. نُقل عن شهود عيان مشاهدتهم مركبات رباعية الدفع – تاتشرات – في نهاية شارع الستين مع شارع مدني مكتوب عليها حركة تحرير السودان (حركة مناوي) ضمن القوة التي تضم جنود البرهان ومليشيا حميدتي التى اطلقت الرصاص الحي على المواطنين العزل واوقعت بينهم اصابات.
وحركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي، بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة التي يقودها جبريل ابراهيم قد انخرطوا في تحالف مع مليشيا الدعم السريع منذ مفاوضات جوبا، ونظموا معاً اعتصام القصر الذي كان يهدف إلى توفير حاضنة جديدة للجيش الذي ضاق ذرعاً بالحرية والتغيير التي شكّلت صداعاً دائماً للبرهان الذي لا يرغب في أن تؤول شركات الجيش إلى وزارة المالية، كما لا يريد أن يتخلى عن منصب رئيس مجلس السيادة. بالإضافة إلى ذلك فإن لجنة ازالة التمكين وصلت إلى ملفات مهمة من بينها تملك كشوفات الأمن الشعبي والمخابرات، والعضوية الكاملة للمؤتمر الوطني الذي يعتبر البرهان وحميدتي أعضاء في لجنته الأمنية.
أما دقلو فهنالك فمصدر ضيقه من الحرية والتغيير يعود إلى الضغوطات التي تمارسها الحرية والتغيير من أجل ضم مليشياته إلى الجيش السوداني، وبالتالي التخلي من مصدر قوته، في وقت تمضي التحقيقات في جريمة فض الاعتصام إلى إدانته.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس