أفريقيا برس – السودان. نفت حكومة إقليم دارفور أن يكون حاكم الإقليم مني أركو مناوي قد وجّه اتهامًا إلى حكومة جنوب السودان بالمشاركة في حصار مدينة الفاشر.
وأكدت أن ما تم تداوله في بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر «غير دقيق ومجتزأ من سياقه».
وأوضح المكتب الصحفي لحاكم الإقليم أن مناوي تحدث بوضوح عن مشاركة مجموعات مسلحة من المعارضة الجنوبية في الهجوم على الفاشر إلى جانب قوات الدعم السريع.
وشدد على أن حديثه لا يشمل حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت ولا أي جهة رسمية في جوبا.
وأضاف البيان أن تصريحات مناوي جاءت في إطار دعوةٍ للأشقاء في جنوب السودان إلى التنبه لما وصفه بـ«مخططات الدعم السريع» في زعزعة الاستقرار، وليس في سياق توجيه اتهام أو تحميل مسؤولية للحكومة أو الشعب الجنوبي.
وأكدت حكومة الإقليم حرصها على ما وصفته بـ«العلاقات التاريخية والأخوية» التي تربط شعبي السودان وجنوب السودان.
وأشارت إلى أن تلك الروابط ظلت راسخة رغم تعاقب الأحداث، وأنها تمثل نموذجًا للتعايش والتعاون الإفريقي المشترك.
وشدد البيان على أهمية استمرار التنسيق بين الخرطوم وجوبا في ملفات الأمن والتنمية والاستقرار الإقليمي، معتبرًا أن «محاولات التشويه وإثارة الفتنة بين الجانبين لن تنجح».
واختتمت حكومة دارفور بيانها بالتأكيد على انفتاح الإقليم على التعاون مع جنوب السودان «في إطار من الاحترام المتبادل والمصير المشترك»، مجددة الدعوة إلى تعزيز التواصل بين شعوب المنطقة لمواجهة التحديات الأمنية والإنسانية الراهنة.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس
