أفريقيا برس – السودان. أجرى رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس، اتصالًا هاتفيًا اليوم 7 ديسمبر 2025 مع أسر الضحايا والمسؤولين بمحلية (كالوقي) ومديرها التنفيذي ووالي جنوب كردفان، مواساة على الجريمة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع بقصف روضة أطفال ومستشفى في منطقة كالوقي.
وقصفت قوات الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو والدعم السريع في الرابع من ديسمبر الجاري، بأربعة صواريخ ومسيرات مواقع مدنية بينها روضة أطفال ومستشفى ومباني أخرى ما اسفر عن سقوط أكثر من 114 قتيل بينهم 45 طفل وإصابة 79 آخرين حسب الإحصائيات الرسمية للجهات الحكومية في جنوب كردفان.
وطالت رئيس الوزراء انتقادات في تأخره في تقديم العزاء في الضحايا ومواساة أسر المفقودين في الحادثة، وذلك في أعقاب اجرائه اتصال هاتفي مع مديرة مكتب قناتي العربية والحدث لابلاغها برفع الحظر المفروض عليها من قبل وزارة الإعلام.
ووصف حادثة قصف روضة أطفال ومستشفى بمحلية كالوقي بولاية جنوب كردفان من قبل الدعم السريع المتمردة بالعمل البربري والمتوحش.
وقال إن الحادثة تمثل جريمة حرب مكتملة الأركان وتؤكد في ذات الوقت أن قوات الدعم السريع قد استوفت كل قواعد تصنيفها كتنظيم إرهابي يستهدف المدنيين ولو كانوا في عمر أطفال الرياض على حد قوله.
وناشد رئيس الوزراء المنظمات الدولية والحقوقية لإدانة هذه الحادثة البشعة وغير المسبوقة واللا إنسانية، التي ارتكبتها ما أسماها المليشيا المتمردة ومن يقف ورائها بالتخطيط والتمويل والتدريب.
ووعد بالدعم الكامل للضحايا والمتضررين ومساندة الولاية بكل المعينات الممكنة لتحقيق النصر والاستقرار.
وأضاف “اتضح إصرار المليشيا على استهداف الأعيان المدنية وخدمات المواطنين حيث استهدفت محطة كهرباء الروصيرص التحويلية في تعمد واضح لخرق كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وفق وصفه.
وجدد رئيس الوزراء الدعوة للأمم المتحدة وكل المنظمات الحقوقية وشرفاء العالم لإدانة المليشيا ووصفها بالمنظمة الإرهابية.
