افريقيا برس – السودان. قال عضو اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي صديق يوسف في تصريح للميدان، إن ما يحدث من اعتداءات متكررة من قبل الميليشيات المسلحة في غر ب دارفور وفي شرق دارفور وأجزاء أخرى من السودان، والتي تجاوز فيها عدد القتلى في أحداث الجنينة الأخيرة 130 ألف قتيل، قال كلها نتيجة لما تم من حوار في جوبا.
وأضاف إن اتفاقية جوبا قننت بقاء جيوش هذه الحركات، وأن الحركات الأخرى غير الموقعة لن تسلم سلاحها واصفاً مستقبل هذه الحركات بالمظلم ومشبهاً له بالصومال، مشيراً إلى أن الحركات الموقعة على السلام بلغت عشرة حركات بينما التي لم توقع أكثر من 20 حركة مسلحة.
وقال صديق يوسف إن الترتيبات الأمنية لم تجر بالشكل المعروف بها عالميًا والتي تعني نزع وتسريح وإعادة الدمج وهو ما لم يتم. وأن الترتيبات الأمنية قررت بقاء جيوش الحركات المسلحة لمدة أربعين شهرًا والشهر الأخير هو شهر الانتخابات.
وأكد أن محاولات الحكومة نزع السلاح بالقوة لن تنجح لأن المواطنين الذين يحملون السلاح لن يسلموا سلاحهم ما لم يتم بسط الأمن، مضيفًا أن الأمن مرتبط بالديمقراطية.
وقال إن نجاح التفاوض لاتساع السلام مع عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور رهين بإلغاء القانون الجنائي لعام 1991م وقانون أمن الدولة الذي يكرس للقوانين الدينية، وأن إلغاء هذه القوانين هو الممهد لبدء الحوار.
