“غاضبون بلا حدود” يتخذ قرارًا مفاجئًا تجاه “توباك”

3
“غاضبون بلا حدود” يتخذ قرارًا مفاجئًا تجاه “توباك”
“غاضبون بلا حدود” يتخذ قرارًا مفاجئًا تجاه “توباك”

أفريقيا برس – السودان. قال كيان “غاضبون بلا حدود” إنه قرر فصل محمد آدم أرباب الشهير بـ “توباك”.

واتهم غاضبون بلا حدود توباك بـ “الالتفاف” على الكيان وشقه واختراقه لصالح تنظيم آخر وإنشاء صفحة موازية باسم الكيان تتبنى مفاهيم وخطوط سياسية بغطاء ثوري”.

وفي 13 يناير من العام 2022، أعلنت الشرطة عن مقتل العميد علي بريمة بطعنات أثناء تأمينه احتجاجات نُظمت قرب القصر الرئاسي آنذاك ضد استمرار الحكم العسكري، لتوقف لاحقًا متظاهرين اتهمتهم بقتل المسؤول الشرطي.

وتتهم النيابة العامة محمد آدم “توباك” 19 عامًا، وأحمد الفاتح “الننة”، ومحمد الفاتح “ترهاقا” ومصعب الشريف؛ بالاشتراك الجنائي في قتل بريمة، كما وجهت الإتهام إلى الطبيبة زينب بمساعدتهم، واودع توباك السجن قبل ان يغادره في اعقاب الحرب الدائرة بين الجيش والدعم السريع

ووصف الكيان في البيان الأمر بأنه فعل يجافي مسلك الممارسة الثورية وأدبيات العمل العام وأخلاقياته وتقاليده الراسخة، ويتنافر مع مبادئ وأهداف وقيم الكيان.

وأضاف أنه بتاريخ 7 مارس 2024 ناقشت جهة الاختصاص بالكيان الحيثيات في اجتماعها الدوري، وتشكلّت لجنة مختصة بتوجيه من المكتب التنظيمي.

وتابع أنه بعد تقصي الحقائق والنقاش “وبناءً على المسلك التخريبي والممارسات التي تخالف الخط السياسي والتنظيمي للكيان، قررت اللجنة فصل العضو (توباك) وفقاً للفصل الثاني- البند الثالث لدستور غاضبون بلا حدود، وفقدان العضوية نهائياً.

وشدد الكيان على أن كل ما يصدر عن “توباك” يمثله في شخصه ولا يعني الكيان بأي صورة من الصور، كما لا يحق له تمثيل الكيان في أي من المحافل في الساحة السياسية.

وقال إن إدعاءات “توباك” بأن معه مجموعة انفصلت عن الكيان “هو محض افتراءات لا تمس الكيان ولا عضويته المسجلة والمحصورة بأي صلة”.

وأكد “غاضبون بلا حدود” أنه ظل كياناً مستقلاً تماماً في التوجهات السياسية والأيدلوجية، يتبنى التغيير الاجتماعي والسياسي ويتبنى الغضب كمفهوم ومنهج يتصدى لكل أشكال التسلط والاستبداد والانحياز للسلطة والتنظيمات السياسية الانتهازية “وأهم مبادئ الكيان وسلوك عضويته نكران الذات والوفاء للكيان والالتزام بخطه السياسي والتنظيمي”.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here