أفريقيا برس – السودان. النساء استُخدمن كأداة للحرب في السودان، والنازحين الفارين من الحرب كشفوا عن أهوال،
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، في تصريحات خاصة للعربية/الحدث، إن أهالي مدينة الفاشر فرّوا هرباً من العنف والانتهاكات التي تشهدها المنطقة.
وأوضح فليتشر أن فريقاً أممياً زار مناطق طويلة وقرنة في السودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية ميدانياً.
كما أضاف أن المدنيين في الفاشر “هربوا من العنف الجنسي والاعتداءات”، مؤكداً أن أحد أفراد الفريق الأممي تعرّض لإصابة خلال الزيارة إلى منطقتي طويلة وقرمة، ما يعكس خطورة الوضع الميداني.
وأوضح فليتشر أن فريقاً أممياً زار مناطق طويلة وقرنة في السودان للاطلاع على الأوضاع الإنسانية ميدانياً.
كما أضاف أن المدنيين في الفاشر “هربوا من العنف الجنسي والاعتداءات”، مؤكداً أن أحد أفراد الفريق الأممي تعرّض لإصابة خلال الزيارة إلى منطقتي طويلة وقرمة، ما يعكس خطورة الوضع الميداني.
وأشار فليتشر إلى أن الصورة في الفاشر لا تزال غير واضحة بسبب استمرار التوترات، لافتاً إلى أن الناجين الذين قابلهم الفريق تحدثوا عن أهوال ما شهدوه من اعتداءات وانتهاكات خلال الفترة الماضية.
وأكد المسؤول الأممي أن النساء استُخدمن كأداة للحرب في السودان، محذراً من تفاقم الوضع الإنساني إذا استمرت الاعتداءات بحق المدنيين دون توقف.





