قطر: استهداف المرافق الحيوية شرقي السودان تهديد لأمن المنطقة

4
قطر: استهداف المرافق الحيوية شرقي السودان تهديد لأمن المنطقة
قطر: استهداف المرافق الحيوية شرقي السودان تهديد لأمن المنطقة

أفريقيا برس – السودان. اعتبرت قطر، الأحد، استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية في مدينتي كسلا وبورتسودان شرقي السودان “تهديدا خطيرا لأمن المنطقة”.

وفي معرض إدانته لاستهداف مدينتي كسلا وبورتسودان، قال بيان وزارة الخارجية: “تدين دولة قطر استهداف المرافق الحيوية والبنية التحتية بجمهورية السودان الشقيقة، وتعده عملاً منافياً للقوانين والأعراف الدولية وتهديداً خطيراً لأمن المنطقة”.

وأكد البيان “رفض دولة قطر القاطع لاستهداف المنشآت المدنية والمرافق الحيوية، وتدعو إلى تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب عبر الوسائل السلمية”.

وشددت قطر على “دعمها الكامل لوحدة وسيادة واستقرار السودان، ووقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق لتحقيق تطلعاته في التنمية والازدهار”.

وفي وقت سابق الأحد، أعلن الجيش السوداني، إسقاط طائرات مسيرة استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومنشآت مدنية بمدينتي كسلا وبورتسودان شرقي البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني نبيل عبدالله في بيان: “استهدف العدو (لم يسمّه) صباح اليوم بطائرات مسيرة قاعدة عثمان دقنة الجوية ومستودع للبضائع وبعض المنشآت المدنية بمدينة بورتسودان، وتمكنت مضاداتنا الأرضية من إسقاط عدد منها”.

وأضاف: “بعض من الطائرات المسيرة المذكورة تسببت في إحداث أضرار محدودة تمثلت في إصابة مخزن للذخائر بقاعدة عثمان دقنة الجوية أحدثت انفجارات متفرقة ولا إصابات بين الأفراد”.

وهذا هو الهجوم الأول بطائرات مسيرة على مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية التي تتخذها الحكومة مقر لها منذ اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.

وفي الآونة الأخيرة تكرر الهجوم بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء بمدن السودان الشمالية مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.

وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من “الدعم السريع” حول استهداف بورتسودان.

ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومؤخراً، بدأت تتراجع مناطق سيطرة “الدعم السريع” لصالح الجيش في عدة ولايات، خاصة في العاصمة الخرطوم، التي استعادت القوات النظامية فيها مقار مهمة مثل القصر الرئاسي، ووزارات، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي عموم السودان، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال وغرب كردفان، وجيوب محدودة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلى جانب 4 ولايات في إقليم دارفور.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here