افريقيا برس – السودان. رهن القيادي بالجبهة الثورية بحر الدين كرامة، إحلال السلام بتوفر إرادة للحكومة لتطبيق العدالة وتقديم الجناة لمحاكمات عادلة، وإنشاء مؤسسات لمتابعة ومراقبة الأفراد والمؤسسات.
وأوضح كرامة لـ”الانتباهة” ، أن المقصودين بالجناة هم الذين ارتكبوا جرائم في دارفور والنيل الأزرق وجبال النوبة ومن خططوا لهم من المركز، وقطع بأن “لا مجال للمفسدين والذين يمثلهم النظام السابق”، وبسياساتهم وصل حال السودان إلى هذه المرحلة الحرجة لعرقلة السلام بقصد أو بدون قصد.
وأكد أن أكثر من يقف ضد السلام هم من يخشون الملاحقة بقضايا حقوق الإنسان أو القانون الدولي الإنساني أو جرائم حرب، ونبه إلى أن السودان لن يتمكن من إحلال السلم الاجتماعي وتوحيد الشعب، إلا باتخاذ قرارات شجاعة وجريئة وإجراء إصلاحات في تعامل الدولة مع مواطنيها للتخلص من آثار الحرب والنزوح والتشريد وإجراء مصالحات حقيقية وشفافة.
وذكر أن الناجين من المجازر هم الذين يمنحون السودان فرصة للمستقبل إذا عفوا عن الجناة وهذا ليس قراراً سهلاًأن يتخذوه،إلا إذا تيقنوا من سير العدالة التي تسترد كرامتهم واعتراف الجناة بجرائمهم.
وأضاف: ” لا يمكن أن نبني سلاماً استراتيجياًإلا باستخدام نهج شامل لإنهاء الصراع وإقامة روابط بين القمة والقاعدة بين الأفراد والمجتمعات والجمع بين جهود الجهات الداخلية والخارجية الملتزمة بإرساء السلام ووضع مسار جديد للسلام الاجتماعي.
وأشار كرامة، إلى أن السودان يحتاج إلى هيئة من أجل أجيال السلام لتحفيز قيادة الشباب وبناء السلام من خلال الأنشطة في مجالات الرياضة والفن لبناء روح التقبّل وتعزيز التعاون وتطوير الاحترام وتحمل المسؤولية وبناء الثقة. الانتباهة





