أفريقيا برس – السودان. أعلنت كندا، جاهزيتها لدعم توطين العائدين بعد الحرب، في ولاية النيل الأزرق.
في حين، أشاد والي ولاية النيل الأزرق المكلف بالإنابة حسن عبد المجيد، بمواقف المانحين بصورة عامة والدعم الكندي وإسهامه في دعم عجلة الاستقرار بالولاية.
وتناول لقاء بين الوالي المكلف، ووفد السفارة الكندية بالبلاد بقيادة أدريان نورث فولك السفير الكندي بالسودان يرافقه عدد من العاملين بالسفارة الكندية وممثلون لمنظمة أدرا، أهداف زيارة الوفد للولاية.
ويأتي أيضا ضمن أهداف الزيارة، في مقدمتها الوقوف على المنجزات التي تحققت والمشروعات القائمة والخطط والمشروعات المستقبلية بالولاية، في إطار الدعم الكندي للبلاد عامة والولاية على وجه الخصوص.
من جانبه أكد الوالي المكلف بالإنابة، التزام حكومة الولاية بدعم ورعاية المشروعات المشتركة مع كافة المانحين، مشيراً للآثار التي خلفتها الحرب في مقدمتها الدمار الذي ضرب المرافق الخدمية على مستوى المحليات بالولاية.
وتناول حجم التحديات الخدمية التي تواجه مسيرة السلام والاستقرار في مجالات الاستثمار ومشروعات البنى التحتية في قطاعات الطرق والكهرباء والمياه، وبرامج التدريب والتأهيل للكوادر المنفذة لمشروعات التنمية وإعادة التوطين والإعمار، تعزيزاً لدور السودان في محيطه الإقليمي والدولي.
واكد السفير الكندي جاهزية الدعم الكندي في مجال خدمات الصحة والتعليم والمياه، ومشروعات إعادة توطين العائدين إلى جانب دعم عجلة الاستثمار بمحاوره المختلفة.
