أفريقيا برس – السودان. أعلن رئيس اللجنة العليا لتهيئة البيئة لعودة المواطنين لولاية الخرطوم، الفريق إبراهيم جابر، خلو الولاية من المظاهر العسكرية.
وهدد جابر بترحيل جميع القوات خارج الخرطوم، وأضاف (أي عسكري بنلقاهو لافي بعربية بنرحلو هو وقائده للأبيض والمناطق التي بها عمليات لدحر التمرد). على حد قوله.
وقال الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة رئيس لجنة تهيئة بيئة العودة لولاية الخرطوم أن الحياة بولاية الخرطوم عادت بصورة مرضية، تنتظر فقط عودة المواطنيين إلى ديارهم.
واشار جابر إلى تجاوز العديد من التحديات والصعوبات التي واجهت العمل خلال المرحلة المقبلة فيما يتعلق باستقرار العام الدراسي، واستعادة الخدمات.
وأوضح لدى لقاءه وفد من الصحفيين والاعلاميين السودانيين زائر للخرطوم أن الولاية خالية تماما من مظاهر حمل السلاح والعربات القتالية والوجود الأجنبي المخالف للقوانيين.
ونبه عضو مجلس السيادة إن ماحل بالبلاد جعل المواطنيين يعرفون قيمة الوطن وأشار إلي استمرارهم في إعادة الإعمار واردف بالقول (دى سكة ماشينها واخترناها لأن البلد دى بلدنا ).
وقال جابر خلال استقباله اليوم الاثنين، وفداً صحفياً برئاسة نائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، محمد الفاتح، إنهم على استعداد تام للإجابة عن تساؤلات الصحفيين والأجهزة الإعلامية كافة، فيما يتعلق ببرنامج عمل اللجنة، وإستراتيجية الحكومة الرامية لتغيير وجه العاصمة ومستقبل التنمية الحضرية والاقتصادية في البلاد.
ودعا الصحفيين للوقوف ميدانياً على أدق التفاصيل للتعرف على حجم الجهد المبذول من قبل اللجنة العليا في استعادة الوجه المشرق للعاصمة، وتأمين مقومات الحياة الكريمة للمواطنين.
وعزا والى الخرطوم احمد عثمان حمزة عدم وجود الكهرباء والماء في بعض أحياء العاصمة الخرطوم إلى عدم وجود السكان وإغلاق المنازل بجانب وجود مخلفات الحرب في بعض المناطق مثل منطقة المقرن مما يستدعى إغلاقها لمزيد من التأمين.
وأشار حمزة لدى لقاءه وفد من الصحفيين السودانيين وصل الى ولاية الخرطوم مساء أمس إلى استمرار الولاية في تهيئة بيئة الولاية لعودة المواطنيين، وإيصال الخدمات إلي كافة المحليات، منوها إلي أن الولاية تعمل بصورة فورية لملاحقة اي بلاغات أو ملاحظات أمنية.
واثني حمزة على دور الصحفيين خلال معركة الكرامة ونجاحهم في دحض الشائعات بولاية الخرطوم مما كان له من أثر موجب فى استقرار الأوضاع الأمنية.
ويضم الوفد الصحفي ثلاثون صحفيا وصحفية من مختلف المنصات الإعلامية.





