أفريقيا برس – السودان. كشف مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون العربية والإفريقية اليوم الأربعاء عن عقد اجتماعات وصفها بالمثمرة للغاية مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة ومستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ونائب وزير الخارجية وليد الخريجي، ومستشار الشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد، وتركزت المباحثات على علاقاتنا الثنائية ودفع مبادرات السلام قدماً.
وقال “اتفقنا على خطوات عملية نحو هدنة إنسانية، واستقرار دائم، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني.
وقال في تغريدة على منصة إكس ” ناقشنا سبل تعميق التعاون بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لتعزيز السلام والاستقرار الإقليميين. وتمثل أولوية أساسية في تكثيف جهودنا المشتركة، ثنائياً ومن خلال الرباعية، للمساعدة في التوصل إلى نهاية سلمية للصراع في السودان.
وقال “اتفقنا على خطوات عملية نحو هدنة إنسانية، واستقرار دائم، وتوسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوداني.
وأوضح مستشار ترامب أن من الأولويات الرئيسية التي تم التوافق عليها هي تكثيف الجهود المشتركة، سواء على الصعيد الثنائي أو عبر “الحوار الرباعي”، للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان بطرق سلمية، وأشار إلى أنه تم الاتفاق على اتخاذ خطوات عملية نحو تحقيق هدنة إنسانية واستقرار دائم، مع العمل على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الشعب السوداني المتضرر من النزاع.
تنسيق استراتيجي وبحث قضايا الاهتمام المشترك
من جهتها، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن وزير الدفاع بحث مع مسعد بولس العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، واستعرض اللقاء القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بحضور معالي مستشار سمو وزير الدفاع لشؤون الاستخبارات هشام بن عبدالعزيز بن سيف إلى جانب الوزراء والمستشارين، مما يعكس مستوى التنسيق الاستراتيجي العالي بين واشنطن والرياض تجاه الملف السوداني وتطورات المنطقة.





