أفريقيا برس – السودان. اعترضت قوى سياسية داخل مركزي الحرية والتغيير على مشروع تسوية كان يتوقع إعلانها قبل يوم 30 يونيو. وقال مصدر رفيع بقوى الحرية والتغيير بحسب صحيفة الحراك السياسي الثلاثاء، قال إن الاعتراض جاء على مشروع تسوية تعتبر أحد مخرجات التواصل مع المكون العسكري. وأضاف بأن موقف القوى قاد إلى تأجيل الإعلان عن التسوية، واصفاً الإرجاء بالمفاجئ كونه كان (قاب قوسين أو أدنى) عقب اجتماعات ماكوكية عقدت خلال اليوميين الماضيين.
وكشف المصدر عن ملامح التسوية التي أرجئت إلى أجل غير مسمى، وقال إن التسوية تمثل شراكة بصيغة جديدة بين العسكر وقحت، الأمر الذي اعترضت عليه الأحزاب. وأضاف بأن الاعتراض بسبب أن هذه القوى ترى أن المطلوب من المكون العسكري فقط تسليم السلطة للمدنيين.
وقال المصدر إن الأحزاب التي تعد في طبخة التسوية تسعى لخلق شراكة جديدة بصيغة جديدة، مما يعني أنها شراكة أشبه بالشراكة التي كانت قبل 25 أكتوبر. وشدد المصدر بأن التسوية تكرس للمكون العسكري من خلال الاعتراف به كطرف في المفاوضات، ومن خلال تواجده في مراحل التفاوض الثلاث مفاوض ومحاور وشريك، بينما المرجو منه تسليم السلطة للمدنيين.
وكانت قد صدرت بيانات لأحزاب بالاعتراض على إعلان المبادئ الخاص بمطلوبات إنهاء الانقلاب مع ملاحظة، أن عدداً من الأحزاب ذات التوجه القومي واليساري، تحفظت على كل التحركات التي تمت باتجاه المكون العسكري.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
