أعلن والي ولاية شرق دارفور أنس عمر، عن حوافز كبيرة ومكافآت لكل من يكتشف كمية كبيرة من الأسلحة المخبأة في أي منطقة من مناطق الولاية.
وتبدأ الحكومة السودانية مرحلة الجمع القسري للأسلحة بكافة ولايات البلاد منتصف أكتوبر الحالي بعد إنقضاء مهلة حملة الجمع الطوعي للسلاح المعلنة من قبل الحكومة منذ الشهر الماضي
ووقف عمر، الخميس، على إستعدادات القوات النظامية في الولاية لعملية الجمع القسري. وقال، خلال حديثه للقوات النظامية، “إن عملية جمع السلاح مسألة مهمة تحتاج لتعاون الجميع، موجهاً بحسم كل الرافضين لجمع السلاح”
ودفعت الخرطوم بتعزيزات عسكرية لولايات دارفور لتنفيذ مرحلة الجمع القسري التي ستستخدم فيها أجهزة متطورة للكشف عن مخابئ الأسلحة بحسب تصريحات سابقة للجنة العليا لجمع السلاح التي يقودها نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبد الرحمن .
وستتم خلال مرحلة الجمع القسري نزع الأسلحة بالقوة من أيدي المواطنين والقوات غير النظامية ..فيما يواجه الرافضين لتسليم أسلحتهم عقوبات مشددة تتراوح ما بين السجن وحتى الإعدام
وكانت لجنة جمع السلاح قد أعلنت تخصيص نيابات ومحاكم للتعامل مع كل من تضبط بحوزته أسلحة خلال مرحلة الجمع القسري .