أفريقيا برس – السودان. قال حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، إن هناك مخططًا خطيرًا يستهدف فصل دارفور عن السودان.
وأضاف أن ذلك ضمن أجندة تسعى لتمزيق البلاد لصالح قوى دولية مستفيدة من استمرار الحرب.
وأشار إلى أن هناك “مخططاً غربياً قديماً لتقسيم السودان إلى خمس دول”، معتبراً أن ما يحدث اليوم هو جزء من هذا المشروع.
وحذر مناوي من كارثة إنسانية في مدينة الفاشر، وقال إن الوضع في المدينة أكثر تعقيدًا من الأوضاع في قطاع غزة.
ولفت إلى أن قوات الدعم السريع ارتكبت انتهاكات مروعة بحق المدنيين والمساعدات الإنسانية، حيث أوقفت الدعم السريع أكثر من 20 قافلة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات إغاثية كانت متجهة من مدينة الدبة صوب الفاشر، وأجبرتها على التوقف في منطقة مليط.
وتابع أن هذه القوات أقدمت على حرق أكثر من 10 قوافل إغاثية بكامل حمولتها تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، الأمر الذي يعد جريمة ضد الإنسانية مكتملة الأركان.
ودعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي المجتمع الدولي، وعلى رأسه مجلس الأمن، إلى التدخل العاجل لفتح الممرات الإنسانية وحماية المدنيين في دارفور.
كما طالب بضرورة إلزام قوات الدعم السريع باحترام القانون الدولي الإنساني والسماح بوصول المساعدات دون قيود.
وحذر من أن استمرار الوضع الحالي سيقود إلى كارثة أكبر تهدد وحدة السودان واستقراره.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان عبر موقع أفريقيا برس