نائب البرهان: تعدد المبادرات لم يأخذ السودان لإنهاء الحرب

5
نائب البرهان: تعدد المبادرات لم يأخذ السودان لإنهاء الحرب
نائب البرهان: تعدد المبادرات لم يأخذ السودان لإنهاء الحرب

أفريقيا برس – السودان. قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، الاثنين، إن تعدد المبادرات الخارجية لإنهاء الأزمة في بلاده “لم يأخذ السودان إلى مربع إنهاء الحرب”.

جاء ذلك في لقاء أجراه عقار مع قيادات من الكنائس السودانية، وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي لم يذكر مكان انعقاد الاجتماع.

وذكر عقار أن “تعدد المبادرات لم تأخذ السودان إلى مربع إنهاء الحرب”، مبينا أنه “تم الاتفاق على السعي لتحويل الحرب لأن تكون سببا بتوحيد الوجدان السوداني وتأسيس دولة جديدة يفخر بها السودانيون”.

وخلال أول اجتماع للآلية الوزارية المنبثقة عن “قمة القاهرة لدول جوار السودان” انعقد الاثنين في تشاد، دعا وزير الخارجية المصري سامح شكري طرفي النزاع في السودان إلى “وقف إطلاق نار فوري”، مشيرا إلى وجود “ضبابية تامة في مسار العملية السياسية بالبلاد”.

وفي 13 يوليو/ تموز، استضافت القاهرة قمة دول جوار السودان لبحث تداعيات الأزمة السودانية المندلعة اشتباكاتها المسلحة بين الجيش و”الدعم السريع” منذ أبريل/ نيسان الماضي.

وفي 15 يونيو/ حزيران، أعلنت الخارجية السودانية، رفضها رئاسة كينيا للجنة المنظمة الحكومية الدولية للتنمية في شرق إفريقيا” إيغاد” المعنية بإنهاء القتال ومعالجة الأزمة في السودان.

كما ترعى السعودية والولايات المتحدة منذ 6 مايو/ أيار محادثات بين الجيش و”الدعم السريع”، أسفرت في 11 من الشهر ذاته عن أول اتفاق في جدة بين الجانبين للالتزام بحماية المدنيين، وإعلان أكثر من هدنة وقع خلالها خروقات وتبادل للاتهامات بين المتصارعين، ما دفع الرياض وواشنطن لتعليق المفاوضات.

ووفقا لبيان مجلس السيادة، أشار عقار إلى أن “اللقاء تناول الانتهاكات (خلال الاشتباكات) التي تعرضت لها الكنائس والدمار الذي طالها والتخريب المتعمد لها” لافتا إلى أن “القيادات الكنسية طالبت الحكومة برصد هذه الانتهاكات وتوثيقها”.

كما بحث اللقاء “دور المجتمع الكنسي في إنهاء الحرب عبر الاستفادة من علاقات الكنائس السودانية في استقطاب الدعم الإنساني وإيصال المساعدات من المنظمات الدولية ومناقشة آليات توزيعها على السودانيين جميعا دون تمييز ” وفق ذات المصدر.

ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من 3 آلاف قتيل، أغلبهم مدنيون، ونحو 3 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.

ويتبادل الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here