يصل العاصمة السودانية الخرطوم الخميس نائب وزير الخارجية الأمريكي، “جون سوليفان” في زيارة رسمية للسودان تستغرق يومين برفقة وفد رفيع المستوى من الخارجية الأمريكية .
وتعد زيارة سوليفان هي الأولى من نوعها لمسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية منذ أن رفعت الولايات المتحدة الأمريكية العقوبات الإقتصادية المفروضة على الخرطوم منذ ٢٠ عاما
وقالت وسائل إعلام محلية إن المسؤول الأمريكي سيعقد فور وصوله مباحثات مشتركة مع الجانب السوداني تتعلق بمناقشة القضايا المهمة على صعيد تطورات العلاقة بين البلدين .
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور الثلاثاء إن الزيارة تأتي لإستئناف المرحلة الثانية من الحوار المباشر بين الخرطوم وواشنطن بالأضافة الى مناقشة جميع القضايا العالقة بين الطرفين .
وأشار غندور إلى أن برنامج سوليفان يشمل عدة لقاءات ثنائية مع مسؤولين بارزين بالحكومة السودانية ، كما يُعقد إجتماع مشترك بين وفدي البلدين مخصص لتبادل وجهات النظر حيال ملفات متابعة الحوار السابق.
كما سيلتقي نائب وزير الخارجية الأمريكي، برجال الدين وبعض منظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية والأكاديميين والشباب.
ورفعت الولايات المتحدة عقوباتها الإقتصادية عن السودان في الثاني عشر من أكتوبر الماضي لكنها أبقت على إسمه مدرجاً في قائمتها للدول الراعية للإرهاب .
وتسعى الخرطوم لمواصلة الحوار مع واشنطن لأجل إزالتها من القائمة التي تعيق حصول السودان على إمتيازات إقتصادية كما تشكل حجر عثرة أمام إعفاء الديون الخارجية .
