نذر موجة لجوء جديدة بعد توتر عسكري في مناطق إثيوبية متاخمة لحدود السودان

21
نذر موجة لجوء جديدة بعد توتر عسكري في مناطق إثيوبية متاخمة لحدود السودان
نذر موجة لجوء جديدة بعد توتر عسكري في مناطق إثيوبية متاخمة لحدود السودان

أفريقيا برسالسودان. تعيش مناطق إثيوبية متاخمة للحدود السودانية عند ولاية القضارف توترات أمنية تخللتها معارك، ما أدى إلى تزايد وتيرة لجوء الإثيوبيين للسودان مرة أخرى. وطبقا لمعلومات تحصلت عليها سودان تربيون فإن إريتريا حشدت قوات مزودة بأسلحة قتالية داخل أراضيها وقرب نقطة حمداييت الحدودية التي تلتقي عندها الحدود السودانية الإثيوبية والإريترية.

وأقامت السلطات الإريترية معسكر حدودي بالقرب من منطقة الديمة بمحلية ريفي ود الحليو التابعة لولاية كسلا وسط تحركات عسكرية لافتة في مناطق الديمة وتسني واللفة الحدودية المتاخمة لإقليم التقراي الإثيوبي والفشقة الكبرى بالسودان.

كما شهدت مناطق شهيدي وجلقة بإقليم الأمهرا الإثيوبي المحازي لأاراضي الفشقة الصغرى بولاية القضارف، الأحد، معارك عسكرية بين التقراي والكومنت أدت إلى وقوع أعداد كبيرة من القتلى.

وعلى إثر ذلك ارتفعت مجددا تدفقات اللاجئين الإثيوبيين في مركز استقبال حمدايت يوم الأحد إلى 35 لاجئا مقارنة مع 3 لاجئين ليوم الأول “السبت”.

وارتفعت جملة اللاجئين الإثيوبين داخل مراكز الاستقبال بحمدايت والهشابة المسجلين عبر البصمة إلى 8738 لاجئ.

وفي نوفمبر 2020 فرّ عشرات الألاف من اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان بعد حرب شنها الجيش الإثيوبي الفيدرالي على حكام إقليم التقراي، ويقيم اللاجئون حاليا في معسكري أم راكوبة والطنيدبة بولاية القضارف.

في الأثناء ما زال اغلاق معبر القلابات الحدودي بين السودان وإثيوبيا مستمرا بعد أن رفضت السلطات الإثيوبية اطلاق سراح ضابط جيش سوداني برتبة نقيب يدعى بهاء الدين يوسف قاد قوة لاستعادة 3 أطفال سودانيين اختطفتهم مليشيا إثيوبية قرب بلدة القلابات.

وينتظر أن تنعقد اليوم الإثنين ببلدة القلابات السودانية التابعة لمحلية باسندة بولاية القضارف مباحثات رسمية بين البلدين لبحث الأزمة الحدودية المتمثلة في اغلاق معبر القلابات منذ ثلاثة أيام وسط مخاوف من اندلاع مواجهة عسكرية بالمنطقة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here