أفريقيا برس – السودان. دعت الولايات المتحدة، السبت، السودان إلى إنشاء مؤسسات انتقالية رئيسية ومناقشة الإصلاحات في قطاع الأمن تحت قيادة مدنية، مؤكدة دعمها عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
وجاء في تغريدة نشرتها السفارة الأميركية لدى الخرطوم عبر حسابها في تويتر: “التقى كل من المبعوث الخاص للقرن الأفريقي جيفري فيلتمان ونائب مساعد وزير الخارجية بريان هانت الخميس، وزير شؤون مجلس الوزراء السوداني خالد عمر يوسف، لتأكيد دعم الولايات المتحدة لانتقال السودان إلى الديمقراطية. نحث على إنشاء مؤسسات انتقالية رئيسية ومناقشة الإصلاحات في قطاع الأمن تحت قيادة مدنية”.
وفي وقت سابق الجمعة، أشارت السفارة الأميركية لدى الخرطوم إلى عقد المبعوث الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان ونائب مساعد وزير الخارجية بريان هانت والقائم بالأعمال بالسفارة بريان شوكان، لقاءً مع أعضاء مجلس السيادة السوداني، لحثهم على “التزام جدول زمني للإعلان الدستوري واتفاق جوبا للسلام”.
من جانبه، شدد المتحدث باسم مجلس السيادة السوداني محمد الفكي سليمان، الجمعة، على ضرورة هيكلة الأجهزة النظامية وعلى رأسها القوات المسلحة السودانية، مشيراً إلى وجود صعوبات تواجه عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد.
وقال سليمان في كلمة له خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة السودانية الجمعة: “سنصل بالبلاد إلى انتخابات ونسلمها لحكومة منتخبة، لكن هناك صعوبات تواجه عملية الانتقال”، مؤكداً أهمية “هيكلة الأجهزة النظامية وفي مقدمتها القوات المسلحة جنباً إلى جنب، فضلاً عن توحيد قوى ثورة ديسمبر”.
وتابع الفكي والذي يعد أحد أعضاء المكون المدني في مجلس السيادة بالسودان: “لا بد أن يتوحد تجمع المهنيين السودانيين ولا بد من عودة الجبهة الثورية إلى صفوفنا، كما يجب أن تقدم قوى الحرية والتغير التنازلات”، مشيراً إلى أنه للشعب “دور في تحقيق رغبته من خلال إزالة الأشخاص غير المرغوب فيهم”، بحسب تعبيره.