أفريقيا برس – السودان. أكد وجدي صالح القيادي بقوى الحرية والتغيير؛ أن اعمال العنف والمأساة التي يشهدها إقليم النيل الأزرق هي امتداد لأعمال العنف التي شهدتها البلاد في شرقها وغربها.
وأشار في منشور بالفيسبوك إلى أن ذات الأيادي التي تعبث بوحدة نسيج بلادنا الاجتماعي من أجل السلطة حتى ولو أدى ذلك لتمزق البلاد.
ونوه وجدي إلى أن سلطة الانقلاب (سلطة الأمر الواقع) تتحمل المسؤولية في عدم القيام بدورها وواجبها في حفظ الأمن وحماية المواطنين .
وأضاف “مناشدتي لكل اهلي مواطني اقليم النيل الأزرق ان نعود لتحكيم صوت العقل وتهدئة النفوس وان نجبر بخواطر بعضنا ونعمل على إطفاء هذه الفتنة وتفويت الفرصة على من يضمرون الشر بالبلاد وأهلها والبدء فورا في حوار مجتمعي للوصول لما يحقق الأمن والاستقرار والسلام الاجتماعي والتعايش السلمي”.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن السودان اليوم عبر موقع أفريقيا برس
