افريقيا برس – السودان. أكد ، وزير الري والموارد المائية السوداني،الدكتور ياسر عباس عبر حسابه الرسمي بتويتر، على تأكيد دعوة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لاجتماع مغلق خلال عشرة أيام بين نظيريه المصري والسوداني بشأن سد النهضة، لتقييم مسيرة التفاوض بعد فشل 10 سنوات من التفاوض.
وكتب ياسر عباس تغريدة على تويتر: “بات من المهم تقييم مسيرة التفاوض الطويلة للوصول لإتفاق عاجل، خصوصا وأن سد النهضة وصل لمراحل متقدمة في التشييد، وذلك لسلامة سدودنا وأمننا القومي”.
أضاف: “تأكيدًا لحرص السودان على التوصل لاتفاق حمدوك يدعو نظيريه المصري والإثيوبي لاجتماع مغلق خلال عشرة أيام بشأن سد النهضة بعد فشل 10 سنوات من التفاوض، بناء على المادة 10 من إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث عام 2015 بالخرطوم”.
وقال ياسر عباس: “دعوة رئيس الوزراء للاجتماع سانحة جيدة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي”.
أضاف: “يعد الاجتماع حاسمًا بعد 10 سنوات من المفاوضات التي فشلت في التوصل إلى نتيجة، ويستند إلى المادة 10 من إعلان المبادئ الموقع بين الدول الثلاث في عام 2015 في الخرطوم”.
وعلق عباس: “تأكيدًا لحرص السودان على التوصل لاتفاق بشأن مفاوضات سد النهضة، دعا رئيس الوزراء السوداني الدكتور حمدوك نظيريه المصري والإثيوبي إلى اجتماع مغلق خلال عشرة أيام”.
وقال: “دعوة رئيس الوزراء للاجتماع هي فرصة جيدة للحفاظ على السلام الإقليمي والعالمي”.
واختتم ياسر عباس قائلًا: “أصبح من المهم تقييم عملية التفاوض الطويلة للوصول إلى اتفاق ودي وعاجل ، خاصة وأن قد وصلت إلى مراحل متقدمة في البناء ، من أجل سلامة سدودنا وأمننا القومي.
يذكر أن الجانب الإثيوبي يظهر تعنتًا في مفاوضات سد النهضة، مؤكدًا على استمراره في عملية الملء الثاني لسد النهضة، بدون التوصل لاتفاق بينه وبين الجانبين المصري والسوداني.
كما وجه سامح شكري وزير الخارجية خطابات إلى كل من سكرتير عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ورئيس الجمعية العامة، وطلب تعميمها كمستند رسمي تم من خلاله شرح كافة أبعاد ملف سد النهضة ومراحل التفاوض المختلفة وآخر التطورات.