وفد حركة تحرير السودان يصل الخرطوم لأول مرة منذ 14 عاما

14
منى اراكو مناوي زعيم حركة تحرير السودان

وفد “حركة تحرير السودان” بزعامة منى اراكو مناوي، وصل العاصمة السودانية، عقب الاتفاق الموقع، الإثنين، بين الحكومة وفصائل “الجبهة الثورية”

وصل وفد قيادي من حركة “تحرير السودان” المتمردة، بزعامة منى اركو مناوي، السبت، العاصمة الخرطوم، للمرة الأولى منذ (14 عاما).

وكان عضو مجلس السيادة السوداني، محمد حسن التعايشي، كان في استقبال الوفد الذي يترأسه جمعة الوكيل، مساعد رئيس الحركة لشؤون الشباب والطلاب، في مطار الخرطوم وفقًا مراسل الأناضول، .

وفي تصريحات صحفية من مطار الخرطوم، قال الوكيل إن حركته تدعم مطالب تسليم المتهمين في جرائم حرب دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وشدد على دعم الحركة (إحدى مكونات “الجبهة الثورية”)، لعملية السلام مع الحكومة السودانية.وأضاف: “جئنا إلى البلاد من أجل دعم حكومة الثورة لأنها مضت خطوة إلى الإمام”.

من جانبه، قال التعايشي، إن الحكومة ألغت قوائم الحظر وأحكام الإعدام التي تمنع قيادات الحركات المسلحة والمعارضين السياسيين لنظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، من الوصول إلى الخرطوم.

وذكر التعايشي، في تصريحات له من المطار: “السودان مفتوح لكل أبنائه من غير شروط أو استثناء من أجل تحقيق شعارات الثورة، والحكومة ملتزمة بواجباتها القانونية والدستورية لحماية حق الآخرين في التعبير والعمل من أجل أفكارهم ورؤاهم”.

وأشار أن وصول وفد “حركة تحرير السودان” إلى الخرطوم، يأتي كجزء من التزامات الحكومة و”الجبهة الثورية” ومكوناتها بالاتفاقيات الموقعة.

والأربعاء، أعلنت الحركة في بيان، عزمها للمرة الأولى منذ 14 عاما، إرسال وفد رفيع إلى الخرطوم، للتواصل مع مجلس السيادة والحكومة الانتقالية.

وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي “رغبة من الحركة في الالتحام مع قواعدها وجماهيرها بالداخل، ومد جسور التواصل مع كافة القوى السياسية السودانية وقوى الثورة، والمجلس السيادي والحكومة الانتقالية، وذلك لدعم أهداف الثورة وقضايا السلام العادل، وتعزيز فرص استقرار السودان”.

ووفد “تحرير السودان”، الذي يضم قيادات بالحركة كانت مقيمة بالولايات المتحدة ودول أوروبية، أول وفد من الحركات المتمردة يصل بصورة رسمية إلى الخرطوم، عقب توقيع اتفاق جوبا بين “الجبهة الثورية” والحكومة السودانية، الإثنين الماضي.

ومن المتوقع وصول قيادات من حركة “العدل والمساواة” إلى السودان، خلال الأيام القادمة، حسب مراسل الأناضول.

وحركة تحرير السودان بزعامة مناوي هي أحد الحركات المنضوية تحت “الجبهة الثورية” التي تقاتل الحكومة في إقليم دارفور (غرب) منذ 2003.

ووقعت الحكومة الانتقالية، وفصائل “الجبهة الثورية”، الإثنين، إعلانا سياسيا، ووثيقة لوقف إطلاق النار، عقب توقيع الأولى والحركة الشعبية بقيادة الحلو، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، على وثيقة تحدد أجندة التفاوض التي تم تقسيمها إلى 3 محاور تتمثل في القضايا السياسية، والمسائل الإنسانية، والترتيبات الأمنية.

وتضم الجبهة الثورية، 3 حركات مسلحة، هي: “تحرير السودان” (تقاتل الحكومة في إقليم دارفور/ غرب)، و”الحركة الشعبية / قطاع الشمال”، جناح مالك عقار (تقاتل الحكومة في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق/ جنوب شرق)، و”العدل والمساواة”، التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في إقليم دارفور/ غرب. (الاناضول)

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here