افريقيا برس – السودان. نفت وكيلة وزارة الصحة الاتحادية، يسرى محمد عثمان، صلتها بتنظيم الحركة الإسلامية أو حزب المؤتمر الوطني المحلول.
وكانت قد نشطت حملات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي منددة بتعيين يسرى، حيث وجهت لها اتهامات بالانتماء للنظام المباد.
ونشر منتقدوها صوراً تظهر فيها بجانب عدد من قيادات النظام المباد، وأشاروا إلى أنها كانت تعمل في منظمة صلاح ونسي الخيرية المحسوبة ضمن أذرع الحزب المحلول.
لكن يسرى أكدت، في مقابلة مع (الحداثة) تنشر لاحقاً، أنها موظفة خدمة مدنية منذ العام 2003، وتدرجت في الهيكل الوظيفي من أدنى المواقع، وبعد التخصص ونيل درجة الدكتوراه في طب المجتمع، تم تعيينها بالوزارة في العام 2014.
وقطعت بأنها لا تربطها علاقة بتنظيم الحركة الإسلامية أو حزب المؤتمر الوطني المحلول، وأنها ظلت بعيدة عن التصنيفات السياسية في كل المواقع التي عملت فيها بمهنية.
وأضافت: “كل الذين عاصروني يعرفون أنني ليس لي علاقة بالسياسة، واختياري للعمل في مؤسسة صلاح ونسي أيضاً كان بشكل مهني؛ لأنه كان مرتبطاً بانتداب لفترة بغرض إنشاء وحدات للكشف المبكر لسرطان الثدي.
كما أوضحت أنها لم تعمل في مكتب وزير الصحة بولاية الخرطوم في العهد المباد مأمون حميدة، مطلقاً، وأن العلاقة بينهما كانت مهنية فنية. وشددت على أنها ستعمل في الفترة القادمة على ضرب معاقل الفساد بيد من حديد، وأنها لن تتهاون في الكشف عن ملفات الفساد الموجودة سواء كانت على مستوى الكوادر أو على المستوى المالي.
وناشدت وكيلة الوزارة أي شخص يملك مستندات فساد بالوزارة لتسليمها دون تردد، وأكدت أن التعامل معها سيتم بسرية تامة مع حفظ الحقوق والاستعانة بالمراجع القانوني والمراجع العام لضرب معاقل الفساد.
