كشفت بعثة حفظ السلام بدارفور “يوناميد”، الأحد، عن اتفاق لتشكيل لجنة ثلاثية لجمع السلاح من معسكرات النازحين.
وكانت بعثة “يوناميد” وحكومة ولاية جنوب دارفور، قد كشفتا في وقت سابق عن خطة لجمع السلاح من مخيم “كلما”، أكبر معسكرات النازحين بالإقليم، وتبدأ الخطة بحملة طوعية، من دون الخوض في تفاصيل الاتفاق.
وبحسب نشرة صحفية لـ “يوناميد” فإن الممثل الخاص المشترك لليوناميد، جيريمايا مامابولو، ووالي جنوب دارفور، آدم الفكي، أعلنا الخميس الماضي عن “اتفاق لتشكيل لجنة ثلاثية لجمع الأسلحة في ولاية جنوب دارفور”.
وقالت النشرة التي تلقتها “تتكون اللجنة من ممثلين عن حكومة السودان واليوناميد وقادة النازحين”. وأكدت نشرة “يوناميد” أن المبادرة ترمي إلى تأكيد الجمع السلمي للأسلحة في جميع أنحاء الولاية.
وبحث اجتماع بالقصر الرئاسي بين نائب الرئيس ورئيس بعثة “يوناميد” ووالي ولاية جنوب دارفور خطة الحكومة لنزع السلاح بمعكسر “كلما” في الخرطوم، الأسبوع قبل الماضي.
وبدأت الحكومة السودانية منذ أكتوبر الماضي مرحلة ثانية من حملة أطلقتها لنزع السلاح من دارفور، بعد انتهاء مهلة لجمعه طوعيا.
وساد الترقب منذ أن أبدت السلطات في جنوب دارفور عزمها اقتحام مخيم “كلما” الواقع على بعد 16 كلم شرقي مدينة نيالا، حيث حاصرته قوات لفترة وجيزة في الثاني من نوفمبر الحالي، بينما ترفض قيادات النازحين أي محاولات حكومية لاقتحام المعسكرات.
وأصدرت البعثة المختلطة في دارفور بيانا في وقت سابق، تأسفت فيه على دخول قوات حكومية معسكر (كلما) للنازحين في ولاية جنوب دارفور، بدون تنسيق مسبق معها.
ويضم المخيم في نحو 90 ألف نازح ونازحة. ويعد أكبر معسكرات النزح في دارفور.