تمكنت قوات الدعم السريع السبت من إحباط محاولة لتهريب بشر في أقصى شمال غرب ولاية شمال دارفور،غربى السودان.
وأعلن جهاز الامن والمخابرات الوطني في ولاية شمال دارفور، القبض على العصابة المتورطة في العملية بمنطقة وادي هور وإرجاع 66 متسللا بينهم 26 من أثيوبيا و37 سودانياً بينهم 7 أطفال و8 نساء.
وكشف والي شمال دارفور عبد الواحد يوسف، في تصريحات صحفية، عن تمكن جهاز الأمن والمخابرات مؤخرا من ضبط 8 مجموعات تعمل على تهريب البشر.
وأوضح أن تنفيذ تلك المهمة يجئ في إطار واجب جهاز امن الولاية، تجاه محاربة الهجرة غير الشرعية.
واكد تعاون الحكومة السودانية مع المجتمع الدولي للحد من ظاهرة الاتجار بالبشر.
وأوضح أن عمليات الاتجار بالبشر تعرض الكثيرين لظروف صعبة للغاية.
وقال ” القضية تجد اهتماماً كبيراً من الحكومة”.
من جهته قال مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية شمال دارفور العميد عوض الكريم القرشي إن العملية تم تنفيذها بتنسيق وتعاون جيد مع قوات الدعم السريع في منطقة نائية وصحراوية
وأوضح ان عمليات فحص طبي متكامل أجريت للمهربين عن طريق وزارة الصحة بالولاية؛ أكدت إصابة بعضهم بأنواع مختلفة من الأمراض.
وطالب القرشي منظمة الهجرة الدولية بعكس الحقائق المجردة حول جهود الدولة الرامية للحد من الاتجار بالبشر.
وكان قائد الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”، طالب المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي بالاعتراف بمجهودات قواته في التصدي للهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب ومحاربة تهريب البشر.
وقال في تصريح قبل عدة أيام أثناء مخاطبته الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من القوات ” إن على المجتمع الدولي والاتحاد الاوروبي الاعتراف بمجهودات قواتنا في محاربة جرائم الارهاب والاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية ..وإلا سيكون لنا رأي آخر”.