إقترح رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى، سامليس ماثيو، خلال لقائه بنظيره السوداني، بكري حسن صالح، إرسال بعثة من الشرطة السودانية للعمل مع نظيرتها في أفريقيا الوسطى، للتحقيق في مقتل صالح أبوهنية عقب الاعتداء على منزل سفير السودان ببانقي مؤخراً.
وعبرت الحكومة السودانية عن أسفها لمقتل أحد حراس السفارة السودانية بواسطة عناصر من الشرطة بعاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى بانقي
وقال الرئيس السوداني، عمر البشير إن الاعتداء على موظف السفارة محزن، لكنه لن يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين التي وصفها بالمتينة.
وقال ماثيو، في تصريحات صحفية، عقب اللقاء، إن الاعتداء على مقر السفارة السودانية ببلاده قُصد به الإساءة للعلاقات بين البلدين، مؤكداً متانة العلاقات الثنائية بين الخرطوم وبانقي، وذلك وفقاً لوكالة السودان للأنباء “سونا”.
وأوضح أن زيارته للبلاد تأتي بتكليف رسمي من رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى لتقديم التعازي، وأشار إلى أن الحادث لن يؤثر على مسيرة العلاقات بين البلدين، وأشاد خلال اللقاء بمواقف السودان الداعمة لجمهورية أفريقيا الوسطى في المحافل الإقليمية والدولية.
مشيرا الى أنه أكد للسودان، بذلهم لقصارى الجهد لمعرفة الحقيقة والتحري حول الحادثة، مشيراً إلى أنه طلب من القيادة في الخرطوم إرسال بعثة قضائية للتحري وكشف الملابسات.
بدوره قال وزير الدولة بالخارجية السودانية، محمد عبدالله إدريس، إن رئيس الجمهورية رحب بوفد أفريقيا الوسطى، وأوضح أنه سيتم تكوين لجنة مشتركة بين البلدين لتقصي الحقائق حول ملابسات مقتل موظف السفارة السودانية.
وكانت الخرطوم إستدعت رسمياً سفير جمهورية إفريقيا الوسطى بالسودان عبد الرحيم عبد الله وأبلغته إحتجاجها على العدوان الذي تعرض له منزل السفير وشددت على ضرورة تقديم الجناة للعدالة وحماية طاقم السفارة السودانية .
