الأمم المتحدة تدعو لتكثيف دعم الإحتياجات الانسانية لـ(7.1) مليون شخص بالسودان

56

 

 

 

طالب رئيس الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة مارك لوكوك، المجتمع الدولي لتكثيف جهوده لدعم الاحتياجات الإنسانية لعدد (7.1) مليون شخص من الأكثر عرضة للمخاطر وأن يستثمر لتنمية المجال الاجتماعي,الاقتصادي للسودان.

وشدد على أن إتاحة الوصول المستدام ومن دون قيود إلى الأشخاص المحتاجين في كافة أرجاء السودان لهو أمر بالغ الأهمية لتقديم الإغاثة.

وناشد لوكوك مجتمع المانحين الدولي لدعم الاستجابة العاجلة المنقذة للحياة, وأكد على الحاجة لتوسيع نطاق المساعدات الإنمائية طويلة الأجل لمساعدة السودان على تخطي دائرة المساعدات الطارئة والمساعدة في بناء المرونة.

ويواجه الملايين من الأشخاص إحتياجات إنسانية خطيرة ومتزايدة, الكثير منهم يعانى خلال (15) عاماً الماضية، وأضاف لا يمكننا جعلهم في وضع يصبحون فيه معتمدين بالكامل على المساعدات الإنسانية, ورحب لوكوك بالمجهودات التي تبذلها الحكومة السودانية لتحسين إتاحة الوصول للعمل الإنساني الي معظم المناطق في السودان، بما في ذلك تلك المناطق التي تسيطر عليها الجماعات
المسلحة غير الحكومية.

وقد أدى وقف إطلاق النار من جانب واحد إلى تحسين الحالة الأمنية في كل من ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. إلا أن المناوشات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة بين الجماعات المسلحة في جيوب بمنطقة جبل مرة بدارفور قد تسببت بموجة جديدة من النزوح,وطالب  لوكوك جميع أطراف النزاع في السودان على السماح للمجتمع الإنساني بتقديم المساعدات إلى المحتاجين،
ودعا إلى اتخاذ مزيد من التدابير لتحسين البيئة التشغيلية للوكالات الإنسانية.

وأشاد لوكوك بدور الحكومة السودانية والشعب في استضافة نحو (1.2) مليون لاجئ هذا العام، بما في ذلك أكثر من 770,000 من دولة جنوب السودان, وحث المجتمع الدولي على تقديم المزيد من الدعم للسودان للمساعدة في تغطية التكاليف.

وقال إنه من الأهمية بمكان تعزيز آليات الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، بما في ذلك العائدين والنازحين والمجتمعات المضيفة. وقد أعرب عن قلق خاص للنساء والأطفال وضرورة حمايتهم من العنف الجنسي.

وتطلب خطة الاستجابة الإنسانية المنسقة للأمم المتحدة لعام 2018 حالياً مبلغ 1.4 مليار دولار، وقد ترتفع الاحتياجات بشكل أكبر مع تزايد تأثر الأشخاص بالمخاطر بسبب الوضع الاقتصادي. وحتى الآن من هذا العام، قدم المانحون حوالي 229 مليون دولار.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here