أجرى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور الثلاثاء، مباحثات ثنائية مع نظيره البريطاني، بوريس جونسون، في لندن، تناولت العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين، وجهود السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وغيرها.
وتناول الطرفان الأوضاع الاقتصادية في السودان خاصة بعد رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان.
كما ناقش الجانبان العلاقات الثنائية المتطورة بين البلدين والتعاون المستمر في كافة المجالات تحت مظلة الحوار الاستراتيجي بين السودان وبريطانيا، الذي انتظم منذ العام 2016 وعُقدت آخر جولاته في لندن في أكتوبر الماضي.
وشكر وزير الخارجية بريطانيا لموقفها الداعم لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وكذلك المساهمة في إنجاح الملتقى الاقتصادي بين البلدين الذي افتتحه وزير الخارجية الثلاثاء، وتمنى أن تساعد هذه الفعالية في التعريف بفرص الاستثمار والتجارة في السودان.
وإستعرض غندور دور السودان في دعم الاستقرار الإقليمي خاصة مع دول الإقليم في الصومال وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وقضايا المياه، كما تطرقت المباحثات للأوضاع في اليمن وتداعيات أزمة الخليج، وجهود السودان في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر وغيرها.
وقدم وزير الخارجية تنويراً حول مجريات الأوضاع في السودان بعد الحوار الوطني، الذي استمر لمدة عامين بمبادرة من رئيس الجمهورية، عمر البشير.
من جانبه أشار وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، لأهمية إكمال مسيرة الإصلاح ومواصلة مساعي إحلال السلام والمحافظة على الحريات في السودان.
يذكر أن زيارة وزير الخارجية السوداني تستغرق يومين، وستتواصل لقاءات الوزير بالمسؤولين البريطانيين يوم الأربعاء.
