افريقيا برس – السودان. قال مستشار رئيس الوزراء السوداني جمعة كندة، أن الميليشيات الإثيوبية هي من فجرت الوضع على الحدود، بين السودان وإثيوبيا، مشيرا إلى حق الجيش السوداني في الرد عليها.
جاء ذلك في تصريحات لشبكة “العربية/ الحدث”، الثلاثاء، قال فيها إن “نظام البشير صمت على التجاوزات الإثيوبية واقتحامها حدود السودان”، مضيفا: “السودان يسعى للحل مع الحفاظ على الحدود”.
وقال جمعة كندة إن “تدخل السودان في أزمة تيغراي في إثيوبيا كان إيجابيا”، بحسب “العربية” التي أوضحت أن تصريحاته جاءت في وقت أعلن فيه مجلس الأمن والدفاع السوداني دعمه جهود القوات المسلحة في حماية الحدود الشرقية.
وفي وقت سابق، أتهم المتحدث باسم وزارة الخارجية الاثيوبية السفير، دينا مفتي، لإذاعة “إثيو إف إم”، الجيش السوداني بإنتهاك حدود إثيوبيا وارتكاب أعمالاً غير قانونية . وقال أن السودان استغل فرصة انشغال قوات الدفاع الإثيوبية التي تعمل لإنفاذ القانون في منطقة تيغراي، وأشعل فتيل الصراع على الحدود، حسب تعبيره.
وبدأ الجيش السوداني مُنذ مطلع نوفمبر الفائت يستعيد مساحات زراعية سودانية كانت قوات ومليشيات إثيوبية وضعت يدها عليها بقوة السلاح، مستغلة انسحاب القوات السودانية منها.
وكان الجيش السوداني قد تعرض لكمين منذ اسابيع، نفذته قوات اثيوبية ومليشيات تابعه له داخل الاراضي السودانية راح ضحيتها ضباط وجنود بحسب بيان للقوات المسلحة التي ادانت فيه الاعتداء .
واصدر مجلس الوزراء السوداني بيانا في وقت سابق ادان فيه الاعتداءات واعلن دعمه الكامل للقوات المسلحة والوقوف معها دفاعا عن الأرض والوطن بكافة الوسائل المشروعه.