اعلن الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي عن تنحيه عن العمل الحزبي والتنفيذي مؤكدا مواصلته للعمل العام الوطني والاسلامي والعربي والافريقي والدولي والفكري والعملي، فيما وجد اعلانه رفضا كبيرا نمن جموع الانصار مطالبين بسحب هذا التنحي .
من جانبهم جدد المتحدثون التاكيد علي دعم الحزب لحكومة الفترة الأنتقالية حتى تقوم بادوارها كاملة تجاالقضايا التي تهم الوطن والمواطن وتحقق اهداف الثورة .
وجدد الصادق المهدي دعم حزبه للحكومة الانتقالية لمواجهة التحديات التي تواجها حتى تعبر بالبلاد نحو السلام والتنمية واشار لدي مخاطبته للقاء الحاشد الذي نظمه حزب الامة بولاية الخرطوم بحضور ممثلين عن الولايات الي ضرورة التوافق بين مكونات المجتمع السوداني لتطوير اعلان الحرية والتغيير الي ميثاق وجبهة عريضة تتحمل المسؤولية الكاملة لتحقيق السلام الشامل والنهضة
ودعا الامام الصادق المهدي رئيس حزب الامة القومي الي ضرورة عقد مؤتمر اقتصادي قومي يضم الخبراء في الداخل والخارج للمساهمة في حل الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد داعيا الي تطبيق اجراءات عاجلة توقف التدهور المريع في سعر الصرف واصلاح النظام المصرفي…
وقال لدي مخاطبته اللقاء الحاشد بجامع خليفة المهدي بامدرمان والذي ياتي ضمن برنامج اللجنة العليا للنفرة الاستثنائية والتعبئيه العامة لحزب الامة القومي والذي يهدف الي التواصل مع قواعد الحزب بولايات البلاد كافة ، قال ان سبب التدهور الاقتصادي هو اسراف في الصرف ، تراجع الانتاج الزراعي والصناعي ، ضعف الاستثمار ، قلة الصادر ، زيادة الواردات ، تدهور منشاءات القطاع العام ، تكوين قطاع خصوصي صار مدخلا لفساد موؤسسي وتفشي الفساد مما جعل السودان مصنف ضمن العشر دول الفاسدة
مشيرا إلي ان هذا الموقف يتطلب عقد مؤتمر قومي اقتصادي للاتفاق على التشخيص ثم الاتفاق على عدة نقاط حيث تتمثل في اجراءات عاجلة لوقف التدهور المالي والنقدي والمعيشي مهما كانت التكاليف السياسية ، اعادة تأهيل كافة منشأت القاع العام ، اصلاح النظام المصرفي ، باعتماد استقلال البنك المركزي واعتماد شباكين للمصارف .