توضيح من السفارة الأميركية بالخرطوم بشأن قرار تقييد تاشيرات الهجرة العشوائية الجديد

39

أوضحت السفارة الأميركية في الخرطوم أن القيود التي وضعتها إدارة الرئيس دونالد ترامب على التأشيرات المتعلقة بالسودان ستؤثر فقط على الراغبين في الهجرة إلى أميركا عبر برنامج الهجرة العشوائية (اللوتري)، ابتداء من يوم 21 فبراير القادم.

وقالت السفارة في سلسلة تغريدات، ليل الجمعة، أن القرار لا يؤثر على فئات التأشيرات الأخرى المتعلقة بالهجرة أو غير الهجرة، بما في ذلك التأشيرات بغرض السياحة أو الدراسة.وبررت الإدارة الأميركية قرارها بأن السودان لم يف بالمعايير التي وضعتها فيما يتعلق بمشاركة المعلومات والأمن.

لكن السفارة الأميركية في الخرطوم قالت إن انتقال السودان إلى حكم مدني “من شأنه تحسين فرص التعاون في المستقبل، وقد أحرز بالفعل تقدما في معالجة أوجه القصور في عدة مجالات.”

و وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمعة قرارا حرم بموجبه السودان وتنزانيا من المشاركة في القرعة السنوية المخصصة لمنح البطاقة الخضراء “اللوتري”.وحظر القرار على دول نيجيريا، إريتريا، بورما وقرغيزستان الحصول على كافة تأشيرات الهجرة.

وعزا نص القرار الذي اطلعت عليه “سودان تربيون” اقحام السودان بين هذه الدول الى انه لا يتقيد “بمقاييس أداء إدارة الهوية الخاصة بالولايات المتحدة” ما يمثل خطرا كبيرا سيما بشأن سفر الإرهابيين إلى أميركا.

وأشار الى أن انتقال السودان حاليا الى الحكم المدني يمثل عملية من شأنها تحسين فرص التعاون المستقبلي.

ولفت القرار الى أن الخرطوم أحرزت بالفعل تقدما في معالجة أوجه القصور بعدة مجالات بينها إصدار جوازات سفر إلكترونية وتحسين التنسيق مع الإنتربول من عدة جوانب.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة قال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي الأميركي في اتصال هاتفي مع الصحفيين إن الولايات المتحدة ستوقف إصدار التأشيرات التي يمكن أن تفضي إلى الإقامة الدائمة لرعايا إريتريا وقرغيزستان وميانمار ونيجيريا.

وأضاف أن تأشيرات الهجرة المستهدفة تختلف عن تأشيرات غير المهاجرين التي تصدر للزائرين والتي لن يشملها الحظر.وتابع أن الولايات المتحدة ستوقف أيضا إصدار ما يعرف” بتأشيرات اللوتري“لرعايا السودان وتنزانيا وهي تأشيرات تمنح عبر اليانصيب للمتقدمين من دول ذات معدلات هجرة منخفضة للولايات المتحدة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here