رشيد سعيد يرد على حقيقة استلامه مرتبات من عدة جهات في الحكومة الانتقالية

45

نفى رشيد سعيد يعقوب، وكيل اول وزارة الاعلام ماتم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي حول استلامه مرتبات من عدة جهات، مؤكدا بانه يستلم مرتبا واحدا كوكيل اول لوزارة الاعلام.

واكد سعيد في تصريح صحفي اليوم ، ردا على رسائل متداولة بشأنه، انه ليس عضوا في لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، ودعا لمراجعة قرار تشكيل اللجنة، وقال: “شاركت فقط في مؤتمرها الصحفي الخاص بقراراتها بشأن صحف واجهزة إعلامية بحكم موقعي كوكيل اول لوزارة الإعلام”.

واوضح ان عضوية لجنة النظر في قضايا المفصولين تضم عددا من وكلاء الوزارات بحكم مواقعهم، وان وجوده فيها بحكم موقعه كوكيل لوزارة الاعلام.

واشار الى ان اللجنة تلقت حوالي ٤٠ الف استمارة وباشرت عملها في اعادة المفصولين وتسوية اوضاعهم، ووزارة الخارجية واحدة من عشرات الوحدات التي تمت معالجة قضية المفصولين منها.

واوضح انه تمت إعادته للخارجية و ليس تعيينه كما هو متداول ضمن عشرة مفصولين من الخارجية وعدة آلاف من المفصولين الآخرين من وزارات ووحدات حكومية ومصارف ومؤسسات وشركات قطاع عام.

ونوه الى انه فصل من الخارجية في ١٩٨٩ بموجب قرار من مجلس الوزراء، واشار لنضال المفصولين للعودة لمواقعهم المهنية والوظيفية، واعتبر عودته مثل غيره من المفصولين رد اعتبار مطلوب.

وقال رشيد: “هالة بابكر النور وقبل ان تكون زوجتي هي مواطنة سودانية التحقت بوزارة الخارجية في العام ١٩٨٦ اي قبل التحاقي انا بالوزارة بعامين وقبل زواجنا بأكثر من ٦ أعوام وفصلت من الوزارة قبل زواجنا بأكثر من عام وتمت إعادتها كمفصولة سياسيا و تعسفيًا. واشار الى ان تواجد زوجين في العمل الدبلوماسي ليس بالأمر الجديد.

وذكر سعيد ان الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون تتبع لاشراف وزارة الثقافة و الاعلام، وتم تعيين لقمان احمد كمدير للهيئة، وانه تم تكليفه بتسيير العمل فيها لحين وصوله من الولايات المتحدة في ٥ مارس الحالي، وهو تكليف مؤقت قصد منه تفادي تعيين مدير لفترة انتقالية مدتها شهرين بعد اقالة المدير المكلف السابق للهيئة.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here