ذكرت وكالة أنباء “رويترز”، أن قوات الأمن السوداني، اعتقلت رئيس الحزب الاتحادي الموحد، محمد عصمت، عقب مشاركته ضمن وفد قوى الحرية والتغيير المعارض، في اجتماع مع رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد.
وكانت قوى الحرية والتغيير قد أعلنت في وقت سابق، قبول وساطة إثيوبية بينهم وبين المجلس العسكري الانتقالي السوداني، لكن بشروط محددة.
وفي وقت سابق، حذر تجمع المهنيين السودانيين، من استعانة المجلس العسكري الانتقالي السوداني، بفلول نظام الرئيس السابق عمر البشير، بحجة حفظ الأمن من العصابات.
وقال التجمع في بيان له: “بدأت أجهزة المجلس العسكري الانقلابي والنظام البائد لا محالة، في محاولة تكوين لجان أحياء من أذيال وفلول المنتمين لذات المنظومة المجرمة، بحجة حفظ الأمن في الأحياء بعد إطلاق شائعة وجود عصابات متفلتة، دبر لها بليل ودُعي للاحتياط من نهبها وترويعها بمكبرات الصوت في المساجد، والدعوة لإزالة المتاريس والخروج للشوارع. وما هي إلا حيلة من حيلهم البائسة- كما سابقاتها- التي لن تفلح”.
