بعد ١٧ عاماً ..قرار مرتقب للعودة الى التوقيت القديم

101

قرر اجتماع لقطاعات مجلس الوزراء السوداني الثلاثاء، تغيير التوقيت فى البلاد بإعادة الساعة الى وضعها السابق وتأخيرها 60 دقيقة والعمل بالتوقيتين الصيفي والشتوي في دواوين الدولة.

وأوصى الإجتماع المشترك لقطاعات المجلس برفع مقترح تغيير التوقيت ليتناسب مع محيطه الاقليمي الى مجلس الوزراء لإجازته.

وخرج السودان من نظام التوقيت العالمي(غرينتش) قبل 17 عاماً، باضافة ساعة وعرفت العملية التي تم بمقتضاها تقديم التوقيت السوداني ساعة كاملة إلى الأمام بـ(البكور).

وتعود تجربة البكور إلى الدكتور عصام صديق، وهو مستشار سابق في القصر الرئاسي، كان أفلح في اقناع الحكومة، خلال يناير من العام 2000، بإعتماد سياسة البكور، وأجريت حينها مراسم قادها نائب رئيس الجمهورية السابق علي عثمان محمد طه، بتقديم عقارب الساعة ستين دقيقة ، أخرجت السودان من توقيته الجغرافي المعلوم “جرينتش+2”.

وأدت تلك الخطوة إلى ان يكون السودان غير متوافق مع التوقيت الدولي المعمول به في العالم.

وفى فبراير الماضي تبرأ عصام صديق من مسؤولية تقديم الساعة ، وقال فى ورشة عمل إن فكرة (البكور) لم تكن تتضمن تقديم الساعة ستين دقيقة ، وأن صمته كل هذه السنوات كان لإتاحة الفرصة أمام الذين “شوهوا” تجربة البكور لتصحيح خطأهم.

وتابع “هؤلاء عمدوا لـ (جر) الساعة بخلاف توصية مؤتمر البكور الذي خرج من رحم مجلس الوزراء بتوصية من القطاع الاقتصادي”.

وكانت الجمعية السودانية لحماية المستهلك طلبت قبل أكثر من عامين من السلطات العودة للتوقيت العالمي، لكنها لم تجد أذنًا صاغية.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here