تجمع الشباب الثوري:ضرورة مشاركة القوى السياسية

48

 دعا تجمع الشباب السوداني الثوري الحر إلى عدم الاستئثار بالمفاوضات وحصرها بين طرفين وضرورة إشراك كافة القوى السياسية في البلاد لوضع رؤية متكاملة تجنب البلاد ويلات الخلافات وخلق معارضة تدخل البلاد في مأزق.

وشدد رئيس التجمع عثمان إلياس علي الكوارتي في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم على ضرورة الإسراع بالتحقيقات في المجزرة التي حدثت في 29 رمضان وتقديم الجناة لمحاكمة عادلة وترحم على شهداء الثورة.

وفي السياق ذاته دعا أسامة الفاتح العمري مساعد رئيس التجمع للعلاقات الخارجية القوى السياسية السودانية إلى التوعية والعمل على تحقيق السلام والاستقرار ووضع آلية لتحقيق المصالح العليا للبلاد. كما دعا إلى ضرورة التعاون والتوافق لإيجاد صيغة تحقق الأمن والاستقرار والرخاء للمواطنين.

من جانب آخر ترحم صلاح عبد الله – أسود البراري- عضو التجمع، على شهداء الثورة السودانية وقال: “كنا شعلة متقدة لهذه الثورة ومنارة لها من أجل تحول السودان إلى مرحلة التغيير والتنمية”. وقال إن التجمع تجمع لكل الأطياف والحركات الموقعة على السلام وهو تجمع كبير وشامل يقدم أهدافه ورؤاه من أجل رفعة وبناء الوطن ونمد أيادينا لكل من يريد أن ينضم إلينا”. وأضاف: “نريد عبر هذا الكيان تحقيق استقرار ووحدة السودان ومنع المهددات التي تواجهه”.

إلى ذلك أشاد الفريق إبراهيم سيلمان مساعد رئيس التجمع للشؤون الأمنية وممثل الحركات الموقعة على السلام، بالثوار الذين أطاحوا بالنظام السابق وقال إنهم هزموه بصدور عارية شعارهم السلمية وقال: “هؤلاء الثوارحققوا أهدافهم ما لم نحققه نحن بحمل السلاح طوال ثلاثين سنة”. ودعا المجلس العسكري الإنتقالي لعدم اعتماد الاتفاق الثنائي مع قوى الحرية والتغيير لجهة أنهم لم يمثلوا الشعب السوداني وحذر من أن أي اتفاق ثنائي دون الرجوع إلى الكيانات الأخرى والتوافق عليه فإن البلاد ستدخل في دهاليز مظلمة قد تؤدي إلى عدم الاستقرار.

 من جانبه طالب اللواء حسبو عباس الأمين العام للتجمع المجلس العسكري بوضع طريق واضح بمفاوضة كل القوى السياسية لإنقاذ الوضع في السودان ومعالجة القضايا السياسية والاقتصادية.

وأكد حسبو أن التجمع يضم أكثر من 22 حركة موقعة على السلام وعدد من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعلى رأسها منظمة “أبونا آدم” وقال إن ثورة 11 أبريل ثورة كل الشعب السوداني الذي قاد التغيير. وكشف عن أن التجمع قام بدعوة الحركات الممانعة للحاق بعملية السلام ودعم خطه لجهة أن النظام السابق الذي كانوا يحاربونه قد انتهى وقال: “وصلنا معهم لخطوات كبيرة”.

ترك الرد

Please enter your comment!
Please enter your name here