أكدت الأستاذة مريم عبد الرحيم القيادية بحزب الأمة الديمقراطي المتحد أن السلام الوطني يأتي من أولوليات المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أن عملية الإقصاء التي ظهرت بالساحة السياسية ستؤدي إلى الاحتقان السياسي.
وقالت مريم في منبر (سونا) الذي تم فيه الإعلان عن تكوين الحزب اليوم، قالت إن السودان ملك للجميع. مؤكدة على مقدرة الشعب على تجاوز المرحلة وذلك بإشراك جميع القوى السياسية في أمر حل قضايا الوطن.
من جانبه كشف مسؤل الشباب بالحزب الأستاذ فيصل يونس عن بلورتهم لرؤية كاملة لمخاطبة قضايا الطلاب والشباب، لافتا إلى أن الحزب استوعب الكوادر الشبابية حتى يقودوا إلى التغيير للأفضل مؤكدا أن قيادات الحزب لها دور وطني كبير.
من جانبه قال الأستاذ جمعة محمد، أحد أعضاء الحزب الشباب ومن الفاعلين بميدان الاعتصام قبل فضه، قال إن الثورة كانت ثورة مطالب وجسدت شعارات مثلت أماني وأشواق الشعب السوداني. لافتا إلى انحرافها وخطفها من جهات أقصائية أدت إلى تخييب آمالهم، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من الثورة ليس إسقاط البشير بل تفكيك النظام لصالح الدولة الوطنية القومية.
