وصف قيادي في حركة الاحتجاجات السودانية اليوم الإثنين، اقتحام قوات الأمن لمقر الاعتصام في وسط الخرطوم بأنه “انقلاب” على الانتفاضة التي أدت للإطاحة بالرئيس عمر البشير.
وقال خالد عمر يوسف القيادي في إعلان قوي الحرية والتغيير إنهم سيواجهون هذا بتصعيد الاحتجاجات والمسيرات وبعصيان مدني كامل.
جاء ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي، اليوم الإثنين، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، إن القوات السودانية لم تفض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالقوة، بل استهدفت منطقة مجاورة له باتت تشكل خطرًا على أمن المواطنين.
وأضاف كباشي:”في صباح هذا اليوم، وفي إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن، وهناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت تهديدًا أمنيًا كبيرًا لمواطنينا”.
