أصدر تجمع المهنيين السودانيين -ممثل قوى المعارضة- اليوم الثلاثاء، بيانا وجه فيه انتقادات جديدة للمجلس العسكري الانتقالي السوداني، متهما إياه بافتعال الفوضى وإصدار أوامر لميليشات الجنجويد لارتكاب هجمات ضد المواطنين الذين استجابوا للعصيان المدني، قائلا “تتواصل مجازر المجلس العسكري الانقلابي عبر مليشيات جنجويد المجرمة التي سحلت وبطشت دون أي وازع قانوني أو إنساني أو أخلاقي أو ديني أو سؤال ضمير، وفي ظل محاولات السلطة الباطشة افتعال الفوضى نتابع الأنباء المتواترة عن هجوم مليشيات الجنجويد على سوق منطقة دليج التي تقع بولاية وسط دارفور”.
وأضاف البيان: “ممارسة القتل المجاني والترويع والنهب وإضرام النيران، وذلك بعد استجابة مواطني دليج العزل لنداء العصيان المدني والإضراب السياسي وتنفيذه، ارتقى إثر ذلك شهداء كرام لهم الرحمة والمغفرة، كما سقط عدد من الجرحى لهم عاجل الشفاء”، متابعا: “ندين بشدة وبكل غضب همجية مليشيات الجنجويد التي تأتمر بأمر
وأضاف البيان: “ممارسة القتل المجاني والترويع والنهب وإضرام النيران، وذلك بعد استجابة مواطني دليج العزل لنداء العصيان المدني والإضراب السياسي وتنفيذه، ارتقى إثر ذلك شهداء كرام لهم الرحمة والمغفرة، كما سقط عدد من الجرحى لهم عاجل الشفاء”، متابعا: “ندين بشدة وبكل غضب همجية مليشيات الجنجويد التي تأتمر بأمر المجلس العسكري البربري، ونحملهم المسؤولية كاملة ونؤكد بأن الحساب آتٍ لا محالة”.
وشهدت الأسابيع الماضية، دخول المفاوضات بين المجلس العسكرى السودانى وقوى المعارضة إلى نفق مظلم، حيث وصل التفاوض إلى طريق مسدود، على أثره أعلنت قوى المعارضة أمس الأحد، دخول البلاد فى حالة من العصيان المدنى، الأمر الذى ينذر معه إلى حدوث تطورات خطيرة وتصعيدية بالخرطوم، خاصة فى ظل الأوضاع المتدهورة على كافة الجوانب الاقتصادية والأمنية.
