طالب نائب الرئيس السوداني “حسبو محمد عبد الرحمن” من النائب الأول لرئيس دولة جنوب السودان “تعبان دينق”، خلال لقاء جمعهما بأديس أبابا الثلاثاء، بضرورة أن توقف جوبا دعمها لحركات التمرد السودانية.
وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في تصريحات صحفية عقب اللقاء إن النقاش حول العلاقات بين البلدين كان صريحا”.
وتمت الإشارة فيه بصورة واضحة جدا للدعم الذي تتلقاه الحركات المسلحة والمتمردة سواء من دارفور أو المنطقتين ولا بد من إيقافه”.
يشار إلى أن الخرطوم وجوبا تتبادلان اتهامات بدعم الحركات المسلحة في البلدين.
وتقاتل الحكومة السودانية، الحركة الشعبية ـ شمال، بمنطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ 2011، ومجموعة حركات مسلحة بإقليم دارفور منذ 14 عاما.
وقال غندور إن “نائب الرئيس أكد أن السودان منفتح وجاهز لبناء علاقات قوية وإيجابية مع جنوب السودان باعتبار اننا كنا دولة واحدة وسنظل أشقاء واخوة وجيران”.
من جانبه وصف تعبان دينق الإجتماع بأنه “كان ناجحًا وشفافًا ولا بد من العمل لتحسين العلاقات للأفضل”، وقال إن الطرفين يجب عليهما العمل لإنجاح زيارة الرئيس سلفا كير ميارديت للخرطوم.
وبحسب غندور فإن وزير خارجية جنوب السودان دينق ألور تسلم منه دعوة من الرئيس البشير عمر للرئيس سلفا كير لزيارة السودان.
وتابع “تم الاتفاق في اللقاء على العمل من أجل نجاح تلك الزيارة من خلال عمل مشترك يسبق الزيارة عبر اللجنة الأمنية واللجنة السياسية الأمنية المشتركة للاتفاق ووضع النقاط على الحروف”.
وتأجلت اجتماعات اللجنة السياسية الأمنية بين البلدين أكثر من مرة، حيث من المقرر أن تبحث مسائل متعلقة بترسيم الحدود وقضايا الأمن والاتهامات المتبادلة بدعم وإيواء الحركات المسلحة.