تعهد عدد من الشباب الثوار الذين اعتصموا في ساحة القيادة العامة والمشاركين في التغيير الحقيقي للثورة، تعهدوا بالبناء والمساهمة الفعالة رافعين شعار (لا للخراب.. لا للدمار والسلمية هي الخرج ومواصلة للحوار) مطالبين بتحقيق مطالب الثورة السلمية.
التقت وكالة السودان بعدد من الثوار واستطلعتهم عن المرحلة القادمة والالتفاف نحو الوطن وقال الشاب جمعة أحمد محمد صالح: “كنا من ضمن المتواجدين في الاعتصام وجزء من البرنامج الكلي للثورة ولكن شعرنا بأن قوى إعلان الحرية والتغيير بدأت في رؤية غير واضحة وقل اهتمامها بتحقيق المطالب التي قامت من أجلها الثورة والآن عشنا حالة ضباية، والآن يبحث الشباب عن البدائل من أجل السلام والتنمية والديمقراطية لتحقيق مطالب الشعب لذلك الآن نعمل سويا مع حزب الامة الديمقراطي المتحد ولا نقول للشباب أن يتركوا إعلان الحرية والتغيير، كل شخص حر في اتخاذ قراراته والمهم هو أن نعمل من أجل السلمية والمدنية.
وأضاف الشاب السيد محمد حسن: “أنا كنت حضورا منذ اندلاع الثورة في ساحة الاعتصام والمطلوب منا بناء الوطن من دون خراب حتى تتحقق أهدافنا ونطالب بالسلمية ومن الآن نحن ضد خراب الوطن”.
وقال الشاب عبد الرحمن أحمد عبد الله: “أنا كشاب سوداني متطلع أتمنى أن يعم السلام وأن نصل تقدم العالم بشعار الحرية والسلام بالفهم العام وليس بفهم الدمار والخراب وأنا كشاب سأقف مع بلدي لا للخراب ومعا للسلمية”.
وأكد الشاب عبد الهادي عبد الله صالح: “أنا مكثت في الاعتصام من أجل السودان الجديد والآن نبحث عن جهة نتمى تكون صادقة نعمل معها من أجل تطوير وبناء السودان، لا للخراب ولا للدمار وأرجو أن يتقدم السودان رافعا شعار كلنا ضد التصعيد”.
وأشار الشاب إسماعيل أحمد عبد الله: “انا كنت جزءا من المعتصمين في القيادة والمطلوب مني خلال المرحلة القادمة أن أساهم في تقدم السودان الجديد ولا للتخريب”.
ونادى الشاب احمد عبد الرحمن احمد بسودان جديد ينعم بالأمان والسلام بقيادة الشباب والمطلوب من الشباب البناء وليس الخراب ولا الدمار.