أعلنت حركة نداء تونس أنها ستتقدم للإنتخابات البلدية القادمة بقائماتها الحزبية المفتوحة على الكفاءات دفاعا عن مشروعها الوطني العصري المدني في منافسة رئيسية للمشروع الذي تمثله حركة النهضة.
واعتبرت الحركة، وفق بيان “الوثيقة السياسية” الذي تلاه سفيان طوبال رئيس الكتلة البرلمانية للحركة اثر انتهاء الندوة الوطنية الأولى للإعداد للانتخابات البلدية التي نظمتها الحركة السبت بالعاصمة، أن وحدة الصف الوطني والالتفاف حول نداء تونس لتحقيق الانتصار في الانتخابات البلدية هو الضامن الوحيد لبقاء المشروع الوطني العصري الذي بنته دولة الاستقلال على مدى أكثر من ستين سنة “.
وفي تقييمهم للخط السياسي للحركة عبر المجتمعون “عن تقديرهم لتغليب نداء تونس المصلحة العليا للبلاد على حساب المصلحة الحزبية بالشكل الذي تبلور من خلال مشاركة نداء تونس في الحكم بعد فوزه في انتخابات أكتوبر 2014 ضمن ائتلاف سياسي واسع خدمة لاستقرار الدولة ومؤسساتها ضم الأصدقاء بمثل ما ضم الخصوم.
وتواصلت التجربة ضمن اتفاق قرطاج الذي يشارك فيه الحزب، وهو الفائز في الانتخابات، مع لفيف واسع من الأحزاب السياسية بغض النظر عن مدى تمثيليتها وحجمها البرلماني والسياسي “.