أفاد القيادي السابق في نداء تونس بوجمعة الرميلي أن يوسف الشاهد كان مساندا لمؤتمر سوسة الذي وضع حافظ قائد السبسي على رأس قيادة تونس في الوقت الذي اعتبرت فيه قيادات كثيرة من النداء ان الحزب أصبح بعيش أزمة قيادة.
وكتب الرميلي في تدوينة بصفحته على الفايسبوك , أن يوسف الشاهد كان مشاركا في التمشي الذي انتهى بإزاحة الحبيب الصيد وتنصيبه هو على رأس الحكومة.
واعتبر الرميلي أن ما يقوم به يوسف الشاهد لا يخرج عما قام به محسن مرزوق وسعيد العايدي والطاهر بن حسين، وصولا إلى كاتب السطور، في آخر المطاف وبعد كل محاولات التصحيح من الداخل، وهو الالتجاء إلى تكوين ‘أحزاب تصحيح’، تهدف إلى استرجاع التأسيس الندائي الأول.
لكن كل هذه المبادرات، باستثناء مبادرة الشاهد، لم تقحم الدولة في الصراع ولم تستهدف رئاسة الجمهورية ولم تستنجد بالنهضة لحل خلاف ندائي.
وأكد الرميلي على أن استعمال أدوات الدولة للترغيب والترهيب ولتكريس عملية تخريب ممنهجة، لتقويض ما لم يندثر من نداء تونس، ستؤدي لو تمادت إلى كارثة وطنية في 2019، هاته العملية العبثية.
