عبر حزب آفاق تونس عن إستيائه من تعطل عملية سد الشغور لخطة رئيس الهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وثلاثة من أعضائها مما أصبح يمثل تهديدا جديا للمسار الإنتخابي رغم وجود إتفاق واسع على تنظيم الإنتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها.
وجدد الحزب، في بيان أصدره اليوم الاحد على اثر اجتماع مكتبه السياسي في دورته العادية يوم أمس السبت ، دعوته لمجلس نواب الشعب الى تحمل مسؤولياته في استكمال تركيز الهيئات الدستورية وخاصة سد الشغورات المتعلقة بالهيئة العليا المستقلة للإنتخابات وإنتخاب بقية أعضاء المحكمة الدستورية في أقرب الآجال.
أما بخصوص استمرار أزمة قطاع التعليم وعدم التوصل إلى حل يحفظ مصالح التلاميذ ويمكن من انجاح السنة الدراسية، فقد دعا افاق تونس الحكومة إلى طرح هذا الملف على أعلى مستوى بهدف التوصل إلى حل في أقرب وقت حاثا الأطراف المعنية على العودة للمفاوضات الجدية بصورة عاجلة وتفادي التصعيد واعلاء مصلحة التلاميذ فوق كل اعتبار معبرا من جهة اخرى عن تفهمه لتمسك المربين بمطالبهم المشروعة.
وعلى المستوى الدولي ولاسيما ما يتعلق بالوضع في سوريا أعرب الحزب عن دعمه توجه الدولة التونسية نحو إعادة العلاقات الديبلوماسية مع الدولة السورية الشقيقة وتجسيد هذه العلاقة في القمة العربية في تونس مذكرا بأهمية التركيز على كشف من تورط في شبكات التسفير على كل المستويات والتعامل مع هذا الملف بكل جدية وصرامة.