مهارة جديدة لـ”الذكاء الاصطناعي”… القدرة على تكوين صور من قراءة أفكارك

3
مهارة جديدة لـ
مهارة جديدة لـ"الذكاء الاصطناعي"... القدرة على تكوين صور من قراءة أفكارك

أفريقيا برس – تونس. كشفت تقنية “الذكاء الاصطناعي”، عن امتلاكه مهارة جديدة غير متوقعة على الإطلاق، وهي القدرة على ‏تكوين ورسم صور، من مجرد اطلاعه على أفكار البشر.‏

وعرض باحثون من اليابان عشرات الآلاف من الصور، تمكن “الذكاء الصناعي” من تكوينها من أفكار الناس، والتي تبدو مثل صور غامضة غريبة كاللوحات الزيتية، وفقا لصحيفة “التايمز” البريطانية.

ومن بين هذه الصور المعروضة، دمية لدب محشو، ومشهد غابة هادئ، وتشكيل غريب لسحابة.

وانتزعت التقنية المثيرة للجدل عالميا، الصور بالفعل من عقل الشخص، بواسطة ماسح ضوئي للدماغ يحركه “الذكاء الاصطناعي”.

وتدرس الآلة أنماط الدماغ في رأس الإنسان، ثم تخلق صورة بناءً على ما يفكر فيه.

واستخدم العلماء في جامعة أوساكا اليابانية، أداة الذكاء الاصطناعي “Stable Diffusion”، والتي تستخدم الصور النصية لإنشاء المدخلات، ولكن بدلا من استخدامها الكلمات، استخدم الفريق العلمي مسحا للدماغ من الرنين المغناطيسي الوظيفي (التصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي).

والتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، من الممكن أن يلتقط تغيرات تدفق الدم في مناطق الدماغ، المرتبطة بإدراك الصورة.

ومن هذا المنطلق، تمكن بالرنين المغناطيسي الوظيفي، من تكوين صورة دقيقة تقريبا، للصورة التي يفكر فيها الإنسان.

وتم استخدام 4 مشاركين في الدراسة، وعرض كل منهم في النهاية، مجموعة من 10 آلاف صورة، ووجد العلماء أنها مطابقة لما ورد في عقل المشاركين بنسبة 80%.

وقال الفريق في دراستهم المنشورة في موقع “bioRxiv”: “لقد أظهرنا أن طريقتنا يمكنها إعادة بناء صور عالية الدقة بإخلاص دلالي عالٍ من نشاط الدماغ البشري”.

وتابعوا: “على عكس الدراسات السابقة لإعادة بناء الصورة، لا تتطلب طريقتنا تدريبا، أو ضبطًا دقيقا لنماذج التعلم العميق المعقدة”.

ويحظى “الذكاء الاصطناعي” حول العالم في الوقت الحالي، باهتمام ملحوظ، خاصة بعد ظهور نظام المحادثة “شات جي بي تي” في أواخر عام 2022، وروبوتات الذكاء الاصطناعي الأخرى.

وكانت تقارير أفادت، الأسبوع الماضي، بأن بعض المحتالين استخدموا “الذكاء الاصطناعي” للنصب على زوجين من كندا، وذلك بتزييفهم صوت نجلهما، عبر محادثة هاتفية، من أجل النصب عليهما، والحصول على أموال منهما.

يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي موقع إفريقيا برس وإنما تعبر عن رأي أصحابها

Please enter your comment!
Please enter your name here