أفريقيا برس – تونس. صرحت مديرة مكتب تونس للمنظمة الدولية لمناهضة التعذيب، غابريال ريتر، لإذاعة موزاييك أف أم التونسية الخاصة بأن المنظمة مُنعت من مواكبة أيام قرطاج السينمائية في السجون التونسية، من دون تقديم سبب لهذا المنع رغم أن المنظمة شريك في تنظيم هذه الأيام منذ 2015، تاريخ أول دورة يتم فيها تخصيص فعاليات من التظاهرة داخل السجون.
كما أعلنت أن بعض الصحافيين التونسيين مُنِعوا من مواكبة انطلاق التظاهرة، اليوم الأحد، في سجن أوذنة في الضاحية الجنوبية للعاصمة التونسية.
وعرض في هذا السجن فيلم “تحت الشجرة” للمخرجة التونسية، أريج السحيري، وهو واحد من 12 فيلماً مشاركاً في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، ويُعرَض بحضور الفريق العامل فيه لمناقشة العمل مع المساجين.
من ناحيتها أصدرت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين، مساء اليوم الأحد، بياناً احتجت فيه على منع الصحافيين من حضور العرض، معتبرةً أن الأمر سابقة تحصل لأول مرة منذ ثماني سنوات، تاريخ انطلاق هذه المبادرة.
وطالبت النقابة وزارة العدل التونسية، المسؤولة عن إدارة السجون، بتقديم تفسير وتوضيح لما حصل.
واعتبرت النقابة أن منع الصحافيين هو شكل من أشكال التضييق على عمل الصحافيين، وهو غير مقبول ومدان.
إدارة الإعلام والاتصال للدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية أكدت أن لا علم لها بموضوع منع المنظمة والصحافيين، وأنهم سيتواصلون مع المشرفين على قطاع السجون لاستجلاء الأمر وتجاوز كل الصعوبات.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار و تحليلات عن تونس اليوم عبر موقع أفريقيا برس
