قال الباحث سامي براهم في تدوينة نشرها عبر صفحته الرسمية بالفايسبوك أن كلّ المرشّحين الذين دعوا إلى تعديل الدّستور من أجل تغيير النّظام السّياسي هم مشاريع مستبدّين جدد.
وفي سياق آخر، قال أن ظاهرة ترشّح أشخاص طارئين على الحياة السياسيّة بدون أيّ رصيد سابق في عمل سياسي أو جمعياتي أو حتّى ثقافيّ ، إدارة الشّأن العامّ بدون أيّ دربة سابقة أو اهتمام أو اشتغال فكريّ سياسيّ على قضايا الشّأن العامّ تجعل الترشّح لرئاسة البلد ضربا من السّلوك السريالي.
واعتبر أن رئاسة الدّولة خاصّة في النّظام الحالي ليست عملا تقنيّا تركيبيّا ” بريكولاج “بل هي حضور رمزيّ معنويّ ذهنيّ من خلال المعرفة بواقع خبره المترشّح ومارسه ميدانيّا، هي تتويج لمسار حياة طال أو قصر وعصارة تجربة لا بداية تجربة.